السيّد الصافي يطّلع ميدانيّاً على آخر اللمسات في مشروع المجمّع التعليميّ

أجرى المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) ، جولةً ميدانيّة في مشروع المجمّع التعليميّ الأوّل والثالث، وذلك لأجل الاطّلاع على آخر ما توصّلت إليه الأعمال.

وقد رافقه في هذه الجولة الأمينُ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر وعددٌ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، واستمع سماحته لشرحٍ تفصيليّ من قِبل الملاكات القائمة على المشروع عن نسب الإنجاز ومراحل تقدّمها وتفاصيل فنّية أُخَر.

وقال عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية الدكتور عباس رشيد الموسوي لشبكة الكفيل: "إنّ الجولة الميدانيّة التي قام بها المتولّي الشرعيّ، كانت لغرض الاطّلاع على مراحل العمل النهائيّة لهذا المشروع، وإبداء الملاحظات عليه لكونه يمثّل ذروة مشاريع التربية والتعليم في العتبة العبّاسية المقدّسة، فإنّه سيكون مجمّعاً لجميع مؤسّساتها التعليميّة من رياض ومدارس في محافظة كربلاء، وهذا ما سيحقّق سيطرةً وجنبةً تنسيقيّة في جوانبها التربويّة والتعليميّة".

وأضاف: "أنّ هذا المجمّع يتبع له مجمّعٌ آخر وهو كذلك في طور الإنشاء، حيث سيتمّ تحديد واحدٍ للبنين وآخر للبنات، ممّا يُتيح لقسم التربية والتعليم العالي أن يمارس عمله ويديره داخل هذه المجمّعات، وبما يسهم في إيصال رسالته المنبثقة من رؤية وأهداف رسالة العتبة العبّاسية المقدّسة، لخدمة أبناء المجتمع الكربلائيّ الذين تزاحموا للتسجيل في مجموعة العميد التعليميّة منذ انطلاقها قبل عدّة سنوات، والتي سُجّلتْ فيها ريادةٌ وهي تطمح إلى القيادة أيضاً، لأنّ شعار المجموعة هو: (ريادةٌ فقيادة)".

في السياق نفسه أوضح رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ هذا المشروع يُعدّ من المشاريع الاستراتيجيّة والهامّة التي يُشرف على تنفيذها قسمُنا، وقد سخّر جميع إمكانيّاته لتنفيذه وفق أحدث التصاميم التي ستحقّق أهداف التربية والتعليم، وقد وصلت مراحلُ العمل بهذا المشروع لنسب إنجازٍ متقدّمة، وسيكون جاهزاً لاستقبال الطلبة في العام الدراسيّ القادم، على أن يتمّ تسليك كلّ بنايةٍ يتمّ الانتهاء منها لغرض الشروع بأعمال التأثيث، وكانت الزيارة لهذا اليوم من قِبل المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة لأجل إبداء الملاحظات، والاطّلاع على ما تمّ إنجازه وبذل الجهود لتنفيذ ما تبقّى".

يُذكر أنّ هذا المشروع يُقام على مساحةٍ تقدّر بـ(45,000م2)، ويتألّف من خمس مدارس مساحة المدرسة الواحدة منها (6,000) مترٍ مربّع بواقع ثلاثة طوابق، وروضتَيْ أطفال مؤلّفتين من ثلاثة طوابق مساحة الواحدة منها (900) مترٍ مربّع، وقاعتين رياضيّتين مساحة كلّ واحدةٍ منها (900) متر مربّع.