أعلنت العتبة العباسية المقدسة صباح اليوم 4 ذو الحجة 1434 هـ الموافق 10 تشرين الاول 2013 م وعلى لسان أمينها العام سماحة السيد أحمد الصافي عن المباشرة بإنشاء مشروع مرآب الكفيل.
وجاء هذا الإعلان خلال حفل أقيم في موقع المشروع(الواقع على طريق كربلاء- نجف) حضره إضافةً للأمين العام للعتبة العباسية المقدسة وأعضاء مجلس أدارتها وكوادرها الهندسية والإعلامية، وفود من العتبات المقدسة في العراق، إضافة لوزير التخطيط العراقي الأستاذ علي الشكري، وممثلين عن الدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي .
وأستهل حفل الافتتاح بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم كلمة للأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي بين فيها " إن العتبات المقدسة تشهد نهضة شاملة، وفي مجالات شتى، وهذا يستوجب من القائمين عليها والعاملين فيها، أن يبذلوا جهداً إضافياً، من أجل المضي قدماً وبشكل يوازي هذه النهضة لضمان استمراريتها وديمومتها ".
وأضاف" السياسة العامة التي تبنتها العتبات المقدسة ومنها العتبة العباسية المقدسة، هي خدمة الزائرين الوافدين اليها، والعمل على بذل قصارى الجهود لتلبية احتياجاتهم، والرقي بخدماتهم، ومن جملة هذه الخدمات وسائل النقل، فقد قامت العتبة المقدسة بتوفير أعداد من العجلات، وبأحجام وسعات مختلفة، ونتيجة لهذا كان ولابد، من تبني استراتيجية واضحة المعالم، تتناول كيفية المحافظة على هذه الآليات، والعمل على زيادتها مستقبلاً، وبما يتلاءم مع ما تشهده العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة من زيادة في أعداد الزائرين الوافدين اليها من داخل وخارج العراق ".
وبين السيد الصافي " تم وضع دراسة متكاملة، ومناقشتها مناقشة مستفيضه، مع قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدسة، والجهات ذات العلاقة، واستمرت هذه المناقشة لأكثر من سنتين تكللت بإختيار شركة رصينة تقوم بتصميم هذا المشروع، وهي شركة (hipro technologies) الماليزية، وهي من الشركات المعرفة لدى العتبة المقدسة، وتقوم حالياً بالعمل مع شركة أرض القدس للمقاولات الإنشائية وبأشراف قسم مشاريع في العتبة المقدسة بتنفيذ مشروع توسعة حرم أبي الفضل العباس عليه السلام بتسقيف صحنه الشريف ".
مشيراً" مشروع مرآب الكفيل، هو بداية لمشاريع أخرى، وأن إقامته أو أي مشروع آخر، يعتمد على عوامل عده أهمها التمويل ومصدره، والتمويل بالنسبة للعتبة العباسية المقدسة يعتمد على مصدرين هما:
1- ديوان الوقف الشيعي
2- الأموال الواردة إلى الشباك الشريف من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب ولا يوجد مصدر أخر".
مؤكداً" إن العراق هو بلد الكفاءات والطاقات، ويمتلك عقول ناضجة تعمل على بلورة الأفكار إلى أرض الواقع بصورة جديه، والشركات العراقية شركات رصينة ولها القدرة على تنفيذ أفضل المشاريع من أجل الوصل بهذا البلد لمصافي الدول المتقدمة ".
ثم جاءت بعدها كلمة الشركة المصممة والتي يقع على عاتقها جزء من التنفيذ، ألقاها بالنيابة مهندسها المقيم شيفول أنور شعبان وبين فيها " أنه لفرصه طيبة أن نتعامل مع العتبة العباسية المقدسة مرة ثانية، وبمشرع ذو أهمية كبيرة، هو مرآب الكفيل، والذي يقام على مساحة 27 دونم (67500)متر مربع، وبمساحة بناء 142الف متر مربع، وقد قسم لخمسة مجاميع :
1- المجمع الإداري ويعمل كمحطة مركزية للمشروع، يعمل على تدوين وأرشفة كافة المعلومات الفنية لأي عجله تدخل المرآب.
2- محطة للوقود تعمل على تزويد العجلات بالوقود وبنوعية (البنزين –الكاز أويل ) وبسعة خزن تقدر بـ( 1000000) لتر، و تزود بأحدث التقنيات العالمية المستخدمة في محطات وقود.
3- مجمع ورش لتصليح العجلات الخفيفة.
4- مجمع ورش لتصليح العجلات الثقيلة وتعمل هاتين الورشتين بنظم أتوماتيكية ووفق برامج الكترونية حديثه تستخدم بصيانه العجلات.
5- مجمع مخزني للسيارات (الخفيفة – الثقيلة) وبطابقين وبسعة خزن تصل لأكثر من 500 عجله روعي فيه استخدام أفضل تقنيات الخزن العالمية ".