الى

تنظيمُ مخيّمٍ تربويّ ترفيهيّ لمجموعةٍ من فتية (رحماء بينهم)

نظّمت جمعيّةُ كشّافة الكفيل بالتعاون مع مركز (رُحماءُ بينَهُم) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، مخيّماً تربويّاً وتثقيفيّاً وترفيهيّاً توسّم بـ (كريم آل البيت عليهم السلام)، لمجموعةٍ من الأطفال فاقدي الرعاية الأسريّة الذين يحتضنهم المركزُ المذكور، وذلك لأجل الإسهام في خلق أجواءٍ تتيح لهم الفرصة للتعبير عن الذات، والمشاركة النشطة التي تعزّز من سلوكيّاتهم وتجعلهم قادرين بالتغلّب على ما يصعف بهم.
هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ الجمعيّة الأستاذ علي حسين عبد زيد، وأضاف: "أنّ التعاون فيما بيننا وبين مركز (رُحَماءُ بينَهُم) أخذ يتطوّر ويتّسع، حيث تمّ إعداد برامج مشتركة بين الجانبَيْن، لأجل المساهمة في تثقيف الفئة التي يرعاها المركز وزيادة الثقة بنفسهم، وما هذا المخيّم الذي أُقِيم في مجمّع الشيخ الكليني(رضي الله عنه) إلّا واحداً من تلك البرامج، حيث استمرّ المخيّم ثلاثة أيّام وضمّ عدّة فقرات خاطبت عقول هؤلاء الفتية ولامست شغاف قلوبهم".
مبيّناً: "أنّ فقرات المخيّم توزّعت على أيّامه وشملت تقديم عروضٍ مسرحيّة قدّمتها فرقةُ المسرح التابعة للجمعيّة، وقد خاطبت بحواراتها هذه الفئات العمريّة وما ينبغي أن يقدّموه، إضافةً إلى عقد ورشٍ تدريبيّة وتنمويّة تمحورت حول التعايش السلمي وتقبّل الآخرين وآداب الحوار، فضلاً عن تنظيم مسابقاتٍ كرويّة وألعاب كشفيّة وهي إحدى الفقرات الترفيهيّة، حيث تُعدّ الألعاب الجماعيّة مثل كرة القدم وغيرها من أساليب زيادة قدرة الفرد على العمل ضمن الفريق الواحد وتعزيز روح العمل الجماعيّ لديه، والذي تنعكس آثاره إيجاباً في العمل الميدانيّ الذي يهدف لخدمة المجتمع".
يُذكر أنّ مركز (رحماء بينهم) يُدار من قبل مجموعةٍ شبابيّة إنسانيّة عملت على تأسيس المشروع العراقيّ الوطنيّ الأوّل من نوعه في كربلاء، الذي يعمل على إنقاذ حياة الأطفال (الذكور والإناث) من التشرّد والضياع في التقاطعات والأماكن العامّة إضافةً الى المعنّفين أُسريّاً، وحصلت هذه المجموعةُ على دعم المرجعيّة العُليا في النجف الأشرف المتمثّلة بسماحة آية الله العظمى السيّد علي الحسيني السيستانيّ(دام ظلّه الوارف)، وتعمل تحت رعاية العتبة العبّاسية المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: