الى

تقنيّاتٌ حديثة لتثبيت الكسور تُعيد المُصابَ لممارسة حياته سريعاً

أفاد فريقٌ طبّي من مستشفى الكفيل التخصّصي في كربلاء، بإجراء عمليّتَيْن لتثبيت كسورٍ متعدّدة في الطرفَيْن العلويّ والسفليّ لمُصابٍ أربعينيّ، في حين بيّن أنّ التقنيّات التي استُخدِمت في العمليّتين حديثة، وهي تُساعد المُصاب على ممارسة حياته في وقتٍ سريع.
وقال اختصاصيُّ جراحة العظام والمفاصل في المستشفى الدكتور أحمد نعمة، إنّ: "فريقنا الطبّي أجرى مؤخّراً عمليّة تثبيت كسرٍ مركّب في أسفل عظم العضد، لمصابٍ أربعينيّ تعرّض لحادث سير، سبّب له كسوراً متعدّدة في منطقة الفخذ واليد".
وأضاف نعمة أنّ: "تثبيت عظم العضد تمّ بتقنية البلاتين المُغلَق، وهي من أفضل التقنيّات المتوفّرة لتثبيت الكسور المركّبة والمعقّدة"، مبيّناً أنّ: "هذه التقنيّة تُساعد المُصاب على حركة اليد والأصابع مباشرةً بعد العمليّة، وخلال أسبوعين فقط يتمكّن من تحريك يده بشكلٍ كامل، وممارسة حياته بصورةٍ طبيعيّة".
وأشار جرّاحُ العظام والمفاصل إلى أنّ: "هذه العمليّة هي الثانية، فقد سبقتها واحدةٌ لتثبيت عظم الفخذ بتقنيّة (الشيش) المُغلَق، وهي أيضاً من أحدث التقنيّات لتثبيت مثل هذه الكسور"، واصفاً الوضع الصحّي للمُصاب الأربعينيّ بأنّه مستقرّ ولم تحصل لديه أيّ مضاعفات خلال العمليّة وبعدها.
تجدر الإشارة إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: