أكّد مديرُ الشركة العامّة للمعارض والخدمات التجاريّة في وزارة التجارة العراقيّة الأستاذ سرمد طه سعيد، أنّ ما وجدناه في المشاريع التي تبنّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة بمختلف أنواعها، قد عكس حجم التطوّر الكبير والتكنولوجيا الحديثة وتقنيّات العمل المتطوّرة المستَخدَمة فيها، فهي مشاريع يعجز الكلام عن وصفها وقد تفاجأنا بها.
وأضاف أنّ: "للعتبة العبّاسية المقدّسة حضوراً دائماً في أغلب المعارض التي تقيمها شركتنا، ولدينا تصوّرٌ من خلال ما يتمّ عرضه في أجنحتها حسب تخصّص كلّ معرض، لكنّنا اليوم قد تفاجأنا بما موجود على أرض الواقع، حيث شاهدنا هناك منتجاً وطنيّاً باسم العراق، ووجدنا هناك خططاً طموحة للنهوض بالصناعة العراقيّة والإسهام في تطويرها، مقروناً بالاعتماد على اليد العاملة العراقيّة، وهذا مدعاةٌ للفخر ويُحسب للقائمين على العتبة العبّاسية المقدّسة".
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها وفدٌ من الشركة المذكورة على عددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، كدار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع ومعمل مياه الكفيل، ومصنَعَيْ المنظّفات وموادّ التعقيم والأسمدة والمبيدات الزراعيّة التابعَيْن لشركة خير الجود، وقد جاءت هذه الجولة بغية الاطّلاع عن كثبٍ على عمليّات الإنتاج، فضلاً عن الآليّات الحديثة المتّبعة في إدامة هذه المشاريع.
واستمع الوفدُ الضيف من قِبل القائمين على المشاريع لشرحٍ مفصّل عن عمليّات الإنتاج والتقنيّات الحديثة المستخدمة، وما حقّقته هذه المشاريع من أهداف تصبّ في مصلحة المواطن العراقيّ والسوق المحلّية.