الى

أبناءُ المكوِّن الأيزيديّ يُقيمون أوّل موكبٍ حسينيّ لهم في سنجار ويؤكّدون أنّ الحسين يمثّل الإنسانيّة أجمع

أقامَ أبناءُ المكوِّن الأيزيديّ في ناحية سنون التابعة لقضاء سنجار شمال محافظة الموصل، موكباً حسينيّاً خدميّاً لهم، وهو أوّل موكبٍ يُقام في هذه الناحية، وقد أُسّس إحياءً لذكرى واقعة الطفّ الأليمة ومصاب سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه(رضوان الله عليهم).
المُشرِفُ على المركز الثقافيّ للإرشاد والتنمية التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة الشيخ حيدر العارضي، وبرفقة مسؤل المركز السيد محمود الأعرجي، شكّلا وفداً لزيارة هذا الموكب والاطّلاع على ما يقدّمه من خدمات.
وقال الشيخ العارضي لشبكة الكفيل: "أثناء تواجدنا لإحياء ذكرى عاشوراء في قضاء سنجار، ورد إلينا قيامُ مجموعةٍ من أبناء المكوِّن الأيزيديّ بتأسيس وتنظيم موكبٍ حسينيّ خدميّ، وعلى أثر ذلك توجّهنا إليه وكان لنا لقاءٌ ووقفة مع خَدَمَة هذا الموكب، الذي يقدّم خدماته باسم الإمام الحسين(عليه السلام) لساكني المنطقة".
وأضاف: "أثناء الحديث معهم بيّنوا لنا أنّ قضيّة الإمام الحسين(عليه السلام) هي قضيّة إنسانيّة، وإنّ الحسين(عليه السلام) هو لكلّ الناس ولكلّ الأحرار، كما بيّنوا أنّ الحسين(سلام الله عليه) يجمع الجميع تحت رايته".
موضّحين كذلك أنّ: "الحسين(عليه السلام) ثورةٌ ضدّ كلّ الطغاة، ويمثّل جميع المستضعَفِين في العالم ولم يقتصر على طائفةٍ أو ديانةٍ دون أخرى، ولهذا أقمنا أوّل موكبٍ أيزيديّ يقدّم ثواب الإمام الحسين(عليه السلام) في المنطقة وسنتستمرّ بإذن الله تعالى".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة منذ تحرير قضاء سنجار من براثن عصابات داعش الإرهابيّة، كانت لها بصمةٌ وموطئ قدمٍ أسهمت في تقديم مساعداتٍ ومعوناتٍ للعوائل السنجاريّة، إضافةً إلى ذلك فإنّها أنشأت مركزاً ثقافيّاً لأبناء القضاء، تُلقى فيه المحاضرات الثقافيّة والدينيّة وأمور أُخَر تعود بالفائدة على أبناء القضاء.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: