الى

300 ألف وجبةٍ قدَّمَها مضيفُ العتبة العبّاسية لزائري عاشوراء

أعلنَ قسمُ مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة أنّه قدّم (300 ألف) وجبةٍ غذائيّة لزائري عاشوراء، منذ اليوم الأوّل لمحرّم الحرام ختاماً باليوم الثالث عشر منه، حيث ذكرى دفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأهل بيته(عليهم السلام) وأصحابه(رضوان الله عليهم)، وباتّباع شروط الصحّة والسلامة العامّة بدءاً من إعداد الوجبات وطبخها حتّى توزيعها، حفاظاً على سلامة الزائرين والمتشرِّفِين بخدمتهم.

هذا بحسب ما أكّده لشبكة الكفيل رئيسُ القسم المهندس عادل الحمامي، وأضاف أنّ: "الاستعداد للتشرّف بخدمة الزائرين قد ابتُدِئ منذ مدّةٍ ليست بالقصيرة سبقت حلول شهر محرّم، وقد شرعنا منذ اليوم الأوّل بتوزيع الوجبات الغذائيّة بواقع ثلاث وجبات يوميّاً (إفطار وغداء وعشاء)، تبعاً لجدول طبخٍ وتوزيعٍ أُعدّ لهذا الغرض، إضافةً إلى فقراتٍ بينيّة تشمل الفواكه والمعجّنات وغيرها، مع استمرار توزيع الماء البارد طيلة الأيّام من دون توقّفٍ وعلى مدار الساعة".

وأوضح أنّ: "الخدمة قد اتّخذت منحىً تصاعديّاً منذ اليوم الأوّل، وصولاً إلى أيّام الذروة في اليوم الثامن وما بعده حتّى اليوم العاشر، حيث كانت الخدمة مضاعفةً لانشغال أغلب المواكب الخدميّة الكربلائيّة بمراسيم العزاء الحسينيّ، واستمرّت الخدمةُ لإطعام المعزّين بذكرى دفن جسد الإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه في الثالث عشر، التي شهدت مشاركة مواكب قبائل عديدةٍ من داخل محافظة كربلاء المقدّسة وخارجها".

وبين أنّ: "خدمات المضيف لم تقتصرْ على هذا الجانب فحسب، بل كانت له مشاركاتٌ ومساهماتٌ مع أصحاب مواكب الخدمة وتقديم بعض المواد التي يحتاجونها، كذلك تمّ توفير عجلة (برّاد) لتوزيع الماء البارد خُصّصت للمشتركين في عزاء ركضة طويريج، حيث تمّ توزيع آلاف الكاسات من الماء التي زوّدَنا بها معملُ العتبة العبّاسية المقدّسة لإنتاج المياه".

يُذكر أنّه قد تعدّدت وتنوّعت النشاطاتُ التي تضطلع بها أقسامُ العتبة العبّاسية المقدّسة خلال شهر محرّم الحرام، حرصاً منها على تقديم أفضل الخدمات للزائرين، رافعين شعار: (خدمة الزائرين شرفٌ لنا).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: