استقبالٌ مهيب لموكب أهالي كربلاء في محافظة واسط

استُقبِلَ موكبُ أهالي كربلاء المُشارِك في الذكرى السنويّة لشهادة التابعيّ سعيد بن جبير(رضوان الله عليه) استقبالاً مهيباً، وذلك عند مرقده الواقع في قضاء الحيّ جنوب محافظة واسط، وكانت المشاركة بالتعاون مع قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية.
وكان على رأس المستقبِلِين محافظُ واسط الدكتور محمد جميل المياحي، وقائم مقام قضاء الحيّ ومديرُ الشرطة وعددٌ من وجهاء الحيّ، حيث أُلقِيت القصائدُ والأهازيجُ والكلمات الترحيبيّة بهم، وقد رحّب المحافظُ بالموكب والقائمين عليه بأجزل عبارات الترحيب.
كذلك كانت هناك كلمةٌ لرئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة الحاج رياض نعمة السلمان، عبّر فيها عن شكره لهذا الاستقبال وهذه الحفاوة، التي طالما اعتاد عليها أهالي هذه المحافظة والقضاء وهم يستقبلون المعزّين من محافظة كربلاء المقدّسة، كما كانت هناك كلمةٌ للأستاذ حسين المنكوشي قائم مقام كربلاء ألقاها نيابةً عن أهالي المحافظة، ونقل فيها تحيّة وسلام أهالي كربلاء إلى جميع أهالي الحيّ.
هذا وسيُشارك الموكبُ في فعّاليةٍ عزائيّة تضمّ أغلب أطراف وأصناف وهيئات محافظة كربلاء المقدّسة، وقد تكفّلت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية بنقل المعزّين والزائرين من وإلى مرقد سعيد بن جبير(رضوان الله عليه)، وقام قسمُ المواكب والشعائر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لأجل إتمام وإقامة هذه الفعّالية، التي دُئِب على إقامتها سنويّاً في مثل هذه الأيّام، حيث ذكرى الشهادة التي ستوافق يوم الاثنين الخامس والعشرين من شهر ربيع الأوّل.
يُشار إلى أنّ التابعيّ سعيد بن جبير(رضوان الله عليه) من خواصّ أصحاب الإمام زين العابدين(عليه السلام)، وكان من كبار العلماء مشهوراً بالفقه وعلم التفسير، وقد قتله الحجّاج بن يوسف الثقفي بسبب خروجه مع عبد الرحمن بن الأشعث في ثورته على بني أميّة.