الى

اختتامُ الدورة التثقيفيّة الدينيّة السابعة

اختتَمَ قسمُ الشؤون الدينيّة متمثّلاً بشعبة التبليغ الدينيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، الدورةَ التثقيفيّة الدينيّة السابعة التي اشترك فيها مجموعةٌ من خدّام مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التابعين لعددٍ من الأقسام، واستمرّت لخمسة عشر يوماً، وتُجرى الاستعداداتُ لانطلاق الدورة الثامنة وسط إقبالٍ وتفاعلٍ من قِبل المشتركين.
حيث احتضنت قاعةُ القاسم(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة فعّالية ختام هذه الدورة، التي استُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم من ثمّ إلقاء محاضرةٍ ختاميّة للدورة ألقاها محاضِرُها السيّد مظهر الحسيني، وتناول فيها مواضيع لها علاقة بمحاور الدورة التي اشتملت على الجانب الدينيّ والثقافيّ والفكريّ، وأمورٍ عامّة لها علاقة بثقافة المنتسب الخادم، بما يُسهم في جعله قدوةً في المجتمع مستمدّاً ذلك من قداسة المكان المتشرّف بخدمته، وهو مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
وفي كلمةٍ لمسؤول شعبة التبليغ الدينيّ السيد محمد الموسوي، بيّن فيها "إنّنا نأمل من هذه الدورات التي وصلنا اليوم لختام الدورة السابعة منها، أن نُسهِم في خلق منتسبٍ وخادمٍ مثاليّ يتحلّى بالثقافة الدينيّة والعامّة على حدٍّ سواء وجعله ملمّاً بها، فالأمور الدينيّة والفقهيّة والعقائديّة كلّ شخصٍ بحاجةٍ لها ليُعزّز ثقافته منها، آملين أن يستفيدوا منها ويعملوا على تحديثها وتطويرها باستمرار وسنكون خير داعمين لهم".
بعد ذلك وُزّعت شهاداتُ المشاركة في هذه الدورة على المشتركين فيها.
يُشار إلى أنّه امتازتْ مواضيعُ الدورة ضمن المحاور التي وُضعت لها بميزاتٍ عديدة، جعلت لها مقبوليّةً وتفاعلاً من قِبل المشتركين، فكانت فرصةً طيّبةً للوقوف على المستوى الثقافيّ والوعي الدينيّ لدى المنتسب من جانب، والمساهمة في تعزيز ما يملكه من معلوماتٍ والعمل على ترصينها من جانبٍ آخر، وصولاً إلى خادمٍ مثاليّ يتحلّى بجميع الصفات ومنها الجانب الثقافيّ والإلمام بالأمور الدينيّة، وجعله قدوةً وأنموذجاً يُحتذى به في المجتمع، لكونه ينتسب لخدمة مكانٍ مطهّر تتشرّف الملائكةُ بخدمته.
يُذكر أنّ العتبة المقدّسة تسعى دائماً لترتقي بمستوى المنتسبين العاملين فيها، ويكون هذا بشقّين، الأوّل على المستوى المهنيّ أي أن ترتقي بعملهم وتطويره، أمّا الشقّ الثاني فهو على المستوى التثقيفيّ لهم، والعمل على إكسابهم مهاراتٍ ثقافيّة وفكريّة تتلاءم وتتناسب مع مكانة وقدسيّة المكان الذي يتشرّفون بخدمته، وما هذه الدورة إلّا دليلٌ على هذا المنحى.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: