English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
اشتركتْ في الموكب العزائيّ الأطرافُ والهيئاتُ الحسينيّة الكربلائيّة إضافةً إلى عددٍ من أهالي المحافظة، حيث أقام المعزّون مسيرةً اصطفّوا فيها على شكل مجموعاتٍ وأحيوا مجلساً للعزاء والتأبين في رحاب صحن الإمامَيْن العسكريَّين(عليهما السلام)، تضمّن إلقاء عددٍ من القصائد والمرثيّات مجسّدةً عمق الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل، مشاركين الجموع المعزّية بكلمات الأسى وعبارات الحزن وهم يواسون أهل بيت العصمة(عليهم السلام)، بهذه المصيبة التي أفجعت قلوبهم وأسبلت دموعهم في مثل هذه الأيّام.
وقد تكفّل قسمُ المواكب والشعائر الحسينيّة بتهيئة جميع الأمور التنظيميّة والتنسيقيّة، إضافةً إلى توفيره أسطولاً من العجلات بمختلف السعات لنقل المعزّين ومواكبهم ومستلزماتهم العزائيّة، فضلاً عن التنسيق مع الجهات الأمنيّة في المدينة والعتبة العسكريّة المقدّسة بدءاً من وصول الموكب حتّى ختام فعّالياته العزائيّة.
إضافةً إلى ذلك فإنّ هناك نشاطاً عزائيّاً آخر سيُقيمُهُ الموكب عند مرقد السيّد محمد سبع الدجيل في مدينة بلد، لتقديم التعازي والمواساة له بذكرى شهادة أبيه الإمام الهادي(عليه السلام).
يُشار إلى أنّ العتبة العسكريّة المقدّسة قد شهدت توافد العديد من المواكب المعزّية بذكرى استشهاد الإمام الهادي(عليه السلام)، ومن هذه المواكب التي سجّلت حضوراً عزائيّاً مميّزاً موكبُ أهالي كربلاء المقدّسة.
يُذكر أنّ نشاط هذا الموكب العزائيّ هو تقليدٌ سنويّ اعتاد على إقامته أهالي كربلاء المقدّسة، لإحياء ذكرى مناسبات أهل البيت(عليهم السلام)، وهو من المواكب التي دأبت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية على دعمها، والمساهمة في تقديم التسهيلات لها لإجراء مراسيمها العزائيّة، وبالأخصّ التي تُقام خارج المحافظة وفي مناسباتٍ عديدة، ومنها هذه المناسبة الأليمة ذكرى شهادة الإمام علي الهادي(عليه السلام).
