الى

قلوبٌ ترفعُ نعشَك قبل الأيادي..مراسيمُ التشييع الرمزيّ للإمام موسى الكاظم (عليه السلام)

شهِدتْ مدينةُ الكاظميّةِ المقدّسةِ صباحَ هذا اليومِ الأحد الخامسِ والعشرين من شهرِ رجبٍ الأصبِّ (1443هـ) الموافق لـ(27 شباط 2022م)، مراسيمَ التَشييعِ الرمزيِّ لنعشِ رهينِ السجونِ الإِمامِ موسى بن جعفرِ الكاظمِ(عليه السَّلامُ).

وذلك عبرَ مسيرةٍ إيمانيّةٍ صدحَتْ فيها هتافاتُ الولاءِ متّجِهَةً صوبَ دوحةِ الطُّهرِ والقداسَةِ في رحابِ الصحنِ الكاظميِّ الشريفِ، ليستقبلَ بالخشوعِ والهيبةِ وذرفِ الدموعِ من قِبَلِ الحشودِ المليونيّةِ الزاحفةِ إلى مرقدِ الإِمامين الكاظمين(عليهما السَّلامُ)، والتي استمرَّ توافدُها على مدى أيّامٍ عدّة.

كما شهدَتِ المراسيمُ قراءةَ قصّةِ استشهادِ كاظم الغيظِ (عليه السَّلامُ) من قِبَلِ الشيخ الدكتور محمد العبودي، واختُتمَتْ بقراءةِ المراثي والقصائدِ العزائيّةِ بمشاركةِ الرَّادودِ كرار الكاظمي، وقراءةِ زيارةِ الإِمامِ موسى بن جعفر(عليه السَّلامُ).

واختُتِمَ بالدعاءِ لزوَّارِ الإِمامينَ الجوادين(عليهما السَّلامُ) بالعودَةِ إِلى ديارِهم سالمين، وأن يعمّ الأَمنُ والأمانُ بلدَنَا العزيز العراق.

ويبقى الإمامُ موسى الكاظم(عليه السَّلامُ) يعيشُ في صميمِ ضمائرِ الموالين، ويتنفَّسُ من صدورِهم النقيّةِ ويتدفَّقُ في قلوبِهم الطاهرةِ، بعظمتِه وعنفوانِه المتجدِّدِ وسماحتِه ورحمتِه وعطفِه ومآثرِه العظيمةِ ومناقبِه الجليلة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: