الى

فعّاليةٌ احتفائيّة بالمشاركين في مُلتقى الكفيل لتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ والروبوت تثميناً لما قدّموه

نظّمت شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعةُ لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، فعّاليةً احتفائيّةً بعددٍ من الطلبة والأساتذة المشاركين في مُلتقى الكفيل لتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ والروبوت، الذي اختُتِمت فعّالياتُه عصر يوم أمس الخميس (10 شوّال 1443هـ) الموافق لـ(12 آيار 2022م).

وقال المنسّقُ الإعلاميّ لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ مصطفى الكاظمي، "بعد اختتام فعّاليات المُلتقى وما حقّقه من نتائج طيّبة وتفاعلٍ أكبر، من قِبل المشاركين من الأساتذة والطلبة الجامعيّين والمدرسيّين في الجامعات والمدارس العراقيّة، ارتأت الشعبةُ بناءً على توجيهات رئيس القسم الأستاذ الحقوقيّ محمد علي أزهر، أن يُحتفى بهم عبر فعّاليةٍ مختصرة تثميناً لهم واعتزازاً بهم، ليكون ذلك مسك الختام لما بذلوه وقدّموه".

وأضاف "الفعّاليةُ الاحتفائيّة ضمّت فقراتٍ عديدة كان أهمّها أداء زيارةٍ لمرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وإجراء جولةٍ في أروقتهما المباركة والتزوّد من عبق حضرتهما الطاهرة، مع جولةٍ في متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات والتقاط الصور الجماعيّة".

وتابع "بعد ذلك كانت لهم وقفةٌ ثقافيّة وفكريّة عبر محاضرةٍ قدّمَها مديرُ مركز الإعلام الوقائيّ في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ جسّام السعيدي، استهلّها بتقديم تهانيه على هذا المُنجَز الذي قدّموه والذي سيكونُ خيرَ ذخرٍ لهذا الوطن، إضافةً إلى تأكيده على أنّ العقول العراقيّة هي عقولٌ مُنتِجة ومفكِّرة، متطرّقاً إلى موضوعٍ له علاقة بهذه الجنبة وهي الهويّة الوطنيّة العراقيّة وكيفيّة تعزيزها، فهي التي بها يكمنُ الابتكار وتُبنى الأوطان".

يُذكر أنّ مدى التفاعل كان كبيراً من قِبل الجامعاتِ ومديريّاتِ التربية، من خلال نوع وكمّية النتاجات المشارِكة في هذا المُلتقى الذي اعتُبِر الأوّل من نوعه في العراق دعماً لمواهبِهِ الشابّة، حيث بلغ عددُ الجامعات المشارِكة (42) جامعةً و(12) مديريّةً للتربية من مختلف المحافظات، وبلغ عددُ النتاجات (200) نتاجٍ تنافست فيما بينها لنيل جائزة المُلتقى التي وُزّعت مناصفةً بين طلبة الجامعات وطلبة مديريّات التربية، بواقع ثلاث جوائز لكلّ جهة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: