ابتدأت (480) طالبةً من داخل العراق وخارجه عامهنّ الدراسيّ الجديد في جامعة أمّ البنين(عليها السلام) الإلكترونيّة النسويّة في النجف الأشرف، التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.
وقال رئيسُ الجامعة الشيخ حسين الترابي لشبكة الكفيل، "بعد إعلان التقديم على الجامعة بقسمَيْها الدّراسات القرآنيّة وإعداد المبلِّغات في النصف من شعبان لهذا العام، تواصل معنا زهاء ألف طالبةٍ راغبةٍ بالتسجيل في الجامعة من مختلف أنحاء العالم، وبعد التدقيق والتأكّد من تطابق مؤهّلات المتقدِّمات مع شروط التسجيل، تمّ قبول (480) طالبةً لكلا القسمَيْن".
وأضاف أنّ "الاستعدادات لهذا الموسم بشقَّيْها العلميّ والإداريّ كانت مكثّفة، وبما يتلاءم مع عدد الطالبات المتقدِّمات، وسيكون هذا العام مميّزاً إذ شهد إضافاتٍ عديدة كان أهمّها:
- استحداث (22) منهجاً تعليميّاً جديداً من ترتيب لجنة إعداد المناهج التعليميّة في الجامعة.
- إطلاق منصّة أمّ البنين(عليها السلام) التعليميّة الرسميّة المتكاملة للتعليم الإلكترونيّ للجامعة، على أنظمة (android, iOS, windows).
- تحويل التعليم الإلكترونيّ من الطريقة المعتَمَدة سابقًا (التسجيل) إلى التعليم التفاعليّ المباشر.
- اعتماد (15) أستاذةً مختصّة في مختلف العلوم الإسلاميّة والاختصاصات التي تحتاجها الجامعة.
- فرد مساحةٍ للتطبيق العمليّ في قسم إعداد المبلِّغات للمرحلتَيْن الثالثة والرابعة.
- اشتراط نجاح الطالبة باختبارات التطبيق العلميّ للتبليغ البالغ عددها (8) اختبارات في (8) محاور مختلفة، كشرطٍ أساسيّ من شروط التخرّج.
- اشتراط تقديم الطالبة (5) أبحاث علميّة في المرحلة الرابعة وفق الشروط العلميّة الموضوعة من الجامعة، كشرطٍ أساسيّ من شروط التخرّج.
وبيّن الترابي "الطالبة في الجامعة ستأخذ في كلّ مرحلةٍ من (10 - 12) درساً بمناهج رصينة مقسومة على فصلَيْن اثنَيْن، بواقع (5) أيّام أسبوعيًّا و(30) أسبوعًا دراسيًّا في السنة الدراسيّة الواحدة، وبما يحقّق (420 إلى 450) محاضرةً دراسيّة طيلة العام الدراسيّ الواحد".
يُذكر أنّ جامعة أمّ البنين(عليها السلام) الإلكترونيّة النسويّة هي جامعةٌ إسلاميّة عالميّة رائدة غير ربحيّة، مواكِبة لمتطلّبات العصر الفكريّة، بأهدافٍ واضحة وقيمٍ سامية منبعها القرآن الكريم والسنّة الشريفة والتراث القيّم لعلماء الطائفة الأعلام، وتتبنّى توفير بيئةٍ آمنة للتعليم الدينيّ ضمن الميدان الإلكترونيّ، وباعتمادٍ حقيقيّ على الخبرات العلميّة لفضلاء الحوزة العلميّة في النجف الأشرف (الأساتذة وطلبة البحث الخارج)، وكذلك الخبرات الأكاديميّة المتميّزة في الإشراف والإعداد والتدريس والمتابعة والتقييم داخل الجامعة.