مديرُ تربية الرّصافة الأولى: ما تقدّمه العتبةُ العبّاسية مدعاةٌ للفخر وظاهرة حضاريّة تعكس ثقافة بلدنا أمام الدول

استقبَلَ قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وفداً من مديريّة تربية بغداد الرّصافة الأولى ترأّسه مديرُها الدكتور حسين فليح حسن الزوبعي.

وبعد تشرّفه بزيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، كان في استقباله معاونُ رئيس قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة السيّد محمد جلوخان، الذي أطلَعَ الوفدَ على حجم الخدمات والمشاريع التي تُقدَّم لخدمة الزائرين بصورةٍ خاصّة والمجتمع العراقيّ عامّة.

وقال الدكتور حسين فليح حسن الزوبعي في ختام هذه الزيارة لشبكة الكفيل، "ليُسعدني أن أجول بفكري متحدِّثاً عن زيارتي للعتبتَيْن المقدّستَيْن، تلك البقعة المباركة التي سُجِّلت فيها أروعُ مواقف البطولات والتضحيات، من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"..

وأضاف أنّ "هذه البقعة التي كرّمها الله ورفع قدرها وعظّم شأنها بجهود الإخوة المؤمنين القائمين عليها، الذين واصلوا بعملهم الليل والنهار لإظهارها بأبهى صورها وجميل عمرانها، قد أصبحت تسرّ الناظرين وتبهج الزائرين الذين يقصدونها من مختلف بقاع العالم".

وبيّن الزوبعي "من خلال زيارتنا للعتبتَيْن المقدّستَيْن لمسنا حجم الجهد المبذول والتنظيم العالي والكبير في تنظيم إجراءات الزيارة، وتوفير كلّ الخدمات وكلّ ما يحتاجه الزائرون من وجبات الطعام وقاعات الاستراحة"، مؤكّداً أنّ "هذه الخدمات مدعاةٌ للفخر لكونها تشكّل ظاهرةً حضاريّة تعكس ثقافة بلدنا أمام الدول الأُخَر"..

وتابع بالقول "أقدّم شكري وامتناني للإخوة الذين غمرونا بفيص كرمهم وحفاوة استقبالهم، حيث رافقونا خلال مراسيم الزيارة وأطلَعُونا على الروائع النفيسة للمقامَيْن المطهّرَيْن، وكذلك على المشاريع الخدميّة المتطوّرة والحديثة التي تخدم بلدنا العزيز، وجرى الحديث معهم في مدّ جسور التواصل للمشاركة في جميع المسابقات التي تُقيمُها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، في شتّى المجالات وكلّ صنوف الإبداع في المنافسات العلميّة والأدبيّة والدينيّة، من أجل بناء بلدنا العزيز وجعله في مصافّ الدول المتقدّمة".

هذا وقد وُدِّع الوفدُ بمثل ما استُقبِل به وسط دعواته لجميع العاملين بمزيدٍ من التوفيق، خدمةً للزائرين والرقيّ بما يُقدَّم لهم.