الى

مديريّةُ العمل والشؤون الاجتماعيّة: تجربةُ معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم ارتقت لتكون أنموذجاً ليُستفاد منها

زارَ معهدَ الكفيلِ للأطفال القابلين للتعلّم التابع لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، وفدٌ من مديريّة العمل والشؤون الاجتماعيّة وهيأة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصّة في محافظة كربلاء، بغية الاطّلاع على تجربته الناجحة طوال أحد عشر عاماً من الرّعاية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصّة، لاسيّما شريحة القابلين للتعلّم (التخلّف العقليّ البسيط).

وقالت مديرةُ المعهد السيّدة أسمهان إبراهيم لشبكة الكفيل "الوفدُ الذي ترأّسته مديرةُ العمل والشؤون الاجتماعيّة، ومديرةُ هيأة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصّة في كربلاء الأستاذة ثورة الأمويّ، تضمّن إجراء جولةٍ ميدانيّة في قاعات المعهد، تمّ خلالها إطلاعُ الوفد على البرامج والخدمات المتنوّعة التي يقدّمها المعهدُ للأطفال، من برامج تدريبيّة وتأهيليّة وأكاديميّة وسلوكيّة وترفيهيّة واجتماعيّة، واستمع إلى شرحٍ عن آليّات تشخيص الأطفال وقبولهم في المعهد، فضلاً عن إعطاء نبذةٍ عن خدماته".

موضّحةً أنّ "الوفد الزائر أشاد بنتاجات المعهد والبرامج المقدَّمة، لاسيّما الوسائل والبرامج التأهيليّة والأكاديميّة الحصريّة، وكانت لهم ردود أفعال إيجابيّة بشأن البُنية العلميّة للمناهج وطريقة توزيعها".

وفي السياق نفسه أوضحت الأمويّ "خلال جولتنا هذا اليوم وجدنا الجهود التي بدت مكلَّلَةً بالطموح والدافع؛ لتطوير واقع الرعاية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمع كربلاء المقدّسة، من خلال البرامج التي يقدّمها المعهدُ للمستفيدين من خدماته، إضافةً إلى التطوير المستمرّ لملاكاته لتناسب الحالات بأفضل ما يكون، وكانت هذه الجهود سبباً للنتاجات الرائعة على مدى هذه السنوات التي وصلت الآن لخبرةٍ عميقة، ارتقت لتكون أنموذجاً لكلّ المراكز ليُستفاد من هذه التجربة".

وأضافت "هناك سعيٌ حثيث وتظافرٌ للجهود؛ لغرض التعاون في بناء مناهج موحّدة بالتعاون مع معهد الكفيل، لتحقيق أقصى قدرٍ من الاستفادة للحالات الخاصّة، وهذا ما عهدناه في كلّ زيارة".

يُذكر أنّ معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم يقدّم خدماتٍ استثنائيّة على مستوى محافظة كربلاء خصوصاً والعراق عموماً؛ لما يتمتّع به الملاكُ التدريبيّ من خبرةٍ تخطّت أحد عشر عاماً، وأنّ كلّ هذه الخدمات التي تُقدَّم بالمجّان تهدف بالدرجة الأساس إلى تأهيل هذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصّة وتدريبها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: