عزّزت شركةُ الكفيل للمياه الصحّية (إحدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة)، إنتاجَها بإضافة خطَّيْن إنتاجيَّيْن سعة الواحد منهما (33 ألف) قدحٍ في الساعة الواحدة، ومن مناشئ عالميّة رصينة لتُسهِمَ في سدّ احتياجات الشركة نتيجة الطلب المتزايد، إضافةً إلى إجراءات استقبال فصل الصيف ومواسم الزيارات المليونيّة المُقبِلة.
وقال المديرُ المفوّض للشركة الأستاذ رسول عبد الرّضا الرماحي لشبكة الكفيل، إنّ "الشركة منذ تأسيسها عام 2014، قد وضعت خطّةً لتطوير منتجها والرقيّ به، والعمل على مواكبة الحداثة في إنتاج المياه الصحّية خصوصاً بعد وباء كورونا، وهذا ما عملنا عليه وما زلنا نسير بخطواتٍ ثابتة حتّى وصلنا إلى هذه المرحلة، التي جاءت مكمِّلةً لما سبقها من مراحل معزّزة للمنتج".
وأضاف أنّ "الشركة كانت تمتلك قبل الخطَّيْن الجديدَيْن خمسةَ خطوطٍ إنتاجيّة بسعة (72 ألف) قدح، ومع هذه الإضافة سيبلغ المُنتَج (138 ألف) قدحٍ في الساعة، وهذا ما يجعل الشركة قادرةً على استيعاب الطلب على هذا المُنتَج، الذي يسوَّقُ بالدرجة الأولى لزائري العتبة العبّاسية المقدّسة ومجمّعاتها الخدميّة إضافةً إلى السوق العراقيّ".
وبيّن الرماحي أنّ "التطوير الذي حصل في الشركة لم يقتصر على زيادة المُنتَج فحسب، بل كانت هناك إضافاتٌ لمنظومات التحلية والتصفية والتعقيم التي تلائم ما يُنتَج من المياه، فضلاً عن الجانب الفنّي الذي شمل شكل القدح وصناديق التعبئة الخاصّة به".
وأكّد أنّ "ما يمتاز به مُنتَجُ الشركة هو استخدامُ مياه الآبار لأنّها غنيّة بالمعادن، وتمرّ بعدّة مراحل من الترسيب والفلترة والتصفية، بالإضافة إلى التعقيم لتكون مطابقةً للمواصفات العراقيّة والعالميّة، وإنّ المُنتَج يخضع لفحصواتٍ مستمرّة عبر مختبرٍ حقليّ داخل الشركة، إضافةً إلى فحوصاتٍ دوريّة تُجرى في مختبر المياه التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وفحوصاتٍ دوريّة غيرها من قِبل دائرة صحّة محافظة كربلاء".
يُذكر أنّ الشركة تهدف إلى تشغيل الأيدي العاملة العراقيّة، وتشجيع القطّاع الصناعيّ في العراق من خلال استعمال موادّ أوّلية من شركاتٍ محلّية رصينة، بالإضافة إلى المحافظة على سعر المُنتَج في الأسواق، لكيلا يُستَغلّ من قِبل أصحاب النفوس الضعيفة خصوصاً في الزيارات المليونيّة.