أمنيّاً خدميّاً تنظيميّاً تثقيفيّاً.. نجاح خطّة العتبة العبّاسية المقدّسة لزيارة عرفة وعيد الأضحى المبارك

أعلنت العتبة العبّاسية المقدّسة عن نجاح خطّتها الأمنيّة والخَدَميّة والصحّية والتنظيميّة، الخاصّة بزيارة ليلة عرفة ويومها، وايام عيد الأضحى المبارك.

الخطّةُ التي شرعتْ بتنفيذها أقسامُ العتبة العبّاسية المقدّسة في الجانب الأمنيّ والخدميّ والصحّي، كان الاستعدادُ لها قبيل حلول يوم عرفة، والتي جاءت وسط توقّعاتٍ بوفود أعدادٍ غفيرة من الزائرين، خصوصاً بعد الانقطاع شبه التامّ لأكثر من سنتَيْن؛ نتيجة تفشّي وباء كورونا وتداعياته، فكانت الخدمات المقدمة متلائمة مع هذه الأعداد التي استمرت بالتوافد طيلة اكثر من خمسة أيام متوالية.

ابتُدِأت الخطّةُ منذ اشرقات صباح يوم عرفة، وأخذت منحىً تصاعديّاً وصولاً إلى ليلة عيد الاضحى المباركة ويومه حتّى ختامه، لتُكلّل بالنجاح الذي جاء نتيجة تآزر وتضافر الجهود والتنسيق المنظّم، بين جميع ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة ومَنْ ساعَدَهم من المتطوّعين، ممّا أفضى إلى خلق حالةٍ من الانسيابيّة العالية على الرغم من الأعداد الكبيرة التي وفدت لزيارة المرقد الطاهر، من دون حدوث أيّ خللٍ أو إشكالٍ يُذكر وسط ثناءٍ وإشادةٍ من قِبل الزائرين.

وفي سياقٍ ذي صلة، فإنّ المفاصل الأُخَر التي شملتها الخطّة والتي لا تقلّ شأناً عن الجوانب الأمنيّة والخدميّة، فقد شهدت نجاحاً في جوانبها (الدينيّة - التبليغيّة القرآنيّة – الثقافيّة - الإعلاميّة)، وغيرها من المفاصل الأُخَر وما احتوته من فقرات.

يذكر انه وفور الانتهاء من هذه الزيارة، فأن الاستعدادات قائمة حاليا لاستقبال أيام عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر؛ حيث اعدّ لهذه المناسبة منهاج وخطة احتفائية متميزة تشمل حزمة من الفقرات تتلاءم وقيمة هذه المناسبة.