إجراءاتٌ طبّيةٌ عاليةُ المستوى في العتبة العبّاسية المقدّسة

شرعتْ شعبةُ الشؤون الطبّية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، بتنفيذ خطّتها الصحّية الخاصّة بزيارة العاشر من المحرّم، وبما يتلاءم وأعداد الزائرين بالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء.

الخطّة تُنفَّذ بالتعاون مع وحدة الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الطبّية، التي تأخذ على عاتقها استقبال الحالات المرضيّة للنساء، وكذلك مع مستشفى الكفيل التخصّصي.

وشملت الخطّة نشر عددٍ من المفارز الطبّية على جميع مداخل العتبة العبّاسية المقدّسة، إضافةً إلى مفارز ثابتة ومتحرّكة داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وفرقٍ إسعافيّة تعمل على نقل أيّ حالةٍ تفد إليها أو تبادر لمعالجتها، ونقل الحالات الطارئة إلى مراكز الإخلاء في مركز أمّ البنين(عليها السلام) ومركز وحدة الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) النسويّة.

وتقوم هذه المفارز كذلك باستقبال الحالات التي ترد إليها من قِبل الفرق الإخلائيّة المنتشرة داخل الصحن الشريف، حيث تعمل كمحطّة إخلاءٍ أوّلية وتقدّم لكلّ حالةٍ ما هو مطلوب، وفي حال عدم القدرة على ذلك يتمّ نقلها مباشرةً إلى مركز أمّ البنين(عليها السلام) الطبّي الذي يُعدّ بمثابة محطّة إخلاءٍ ثانويّة لتقديم كلّ ما تحتاجه، وفي حالة التعذّر يتمّ نقلها إلى مراكز الإخلاء الرئيسيّة التي تمّ تحديدها مسبقاً.

يُشار إلى أنّ الخطّة اشتركَ فيها مئاتُ المتطوّعين من جميع الاختصاصات الطبّية، إضافةً إلى ملاكات الشعبة وسيّارات الإسعاف والإنعاش، مع توفير كمّياتٍ كبيرة من الأدوية والعلاجات الضروريّة، وإنّ الخدمة تتواصل حتّى يوم الثالث عشر من المحرّم.

ويُذكرُ أنَّ العتبةَ العَبَّاسِيَّةَ المُقَدَّسَةَ قد كَثَّفَتْ وَعَزَّزَتِ الإجراءاتِ والخِدْمَاتِ الصِّحِيَّةَ في مفاصلِ خطّتِها العامّةِ، لاستقبالِ زائِري عاشوراء، وقد تَكَفَّلَتْ شعبةُ الشؤونِ الطبّيةِ بإِعدادِ خطّةٍ مُتكامِلَةٍ بالتنسيقِ مَع دَائِرَةِ صِحَّةِ كربلاءَ والجهاتِ السَانِدَة، بما يُسهِمُ في تقديمِ أفضلِ الخِدْمَاتِ للزائرين، وقد اشتركت وحدةُ الصدّيقة الطاهرة في هذه الخطّة بعددٍ من الملاكات الطبّية والتمريضيّة التطوّعية، وزجّهنّ في عددٍ من المفارز والمراكز الطبّية.