العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تنظّم فعّالياتٍ عزائيّة وخدميّة عند مرقد الإمامَيْن العسكريَّيْن (عليهما السلام)

نظّمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة فعّالياتٍ عزائيّة وخدميّة عاشورائيّة عند مرقد الإمامَيْن العسكريَّيْن(عليهما السلام) في سامراء، وذلك لإحياء شعائر أهل البيت(سلام الله عليهم) بذكرى فاجعة الطفّ الأليمة، واستمرّت ليومَيْن بدءاً من اليوم التاسع من المحرّم.

وقال عضو الوفد ورئيسُ قسم رعاية الصحن الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة الحاج خليل هنون لشبكة الكفيل، إنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة قد شكّلت وفداً ترأّسه مديرُ مكتب سماحة المتولّي الشرعيّ لها الدكتور أفضل الشامي، برفقه عددٍ من خَدَمة المرقد الطاهر ، وكانت لها بصمةٌ عزائيّةٌ وخدميّة في هذه البقاع الطاهرة".
وأضاف أنّ "أهمّ الفعّاليات التي قمنا بها هي:

-تهيئة عجلاتٍ لنقل الزائرين من بعض المحافظات إلى سامرّاء لإحياء هذه الذكرى ذهاباً وإيابا.

- توزيع أكثر من (10) آلاف وجبةٍ غذائيّة لزائري المرقد بالتعاون مع مضيف العتبة العسكريّة.

تقديم أكثر من (4000) صندوق ماءٍ إضافةً إلى المئات من قوالب الثلج.

- المشاركة في الفعّاليات العزائيّة التي تُقام في العتبة العسكريّة المقدّسة.

-المشاركة في مجلسٍ عزائيّ لقراءة قصّة مقتل الإمام الحسين(عليه السلام) داخل صحن مرقد العسكريَّيْن (عليهما السلام).

- إحياء ليلة الحادي عشر من شهر محرّم الحرام (ليلة الوحشة).

وأوضح هنّون أنّ "المشاركة والتفاعل هذا العام كان كبيراً سواء من قِبل الوافدين للعتبة العسكريّة المقدّسة، أو من خلال مَنْ وفَدَ عبرَ العجلات التي وفّرتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة".


يُذكر أنّ هذه الفعّالية تُقام للسنة الثالثة وأنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة حضوراً دائماً في عددٍ من المناسبات والزيارات ومنها زيارة العاشر من المحرّم.