رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة: دار الكفيل للطباعة مؤهّل لينطلق عمله الى أبعد من كربلاء والعراق..

ضمن سلسلة الزيارات التي يشهدها دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع التابع للعتبة العباسية المقدسة ولغرض الاطلاع على ما يحتويه هذا المشروع الحيوي والمهم، قام بزيارة الدار كلٌّ من الأستاذ عقيل الطريحي محافظ كربلاء المقدسة ورئيس مجلسها الأستاذ جاسم الخطابي، حيث كان برفقتهم خلال هذه الزيارة المشرف العام على المشروع عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الأستاذ ميثم الزيدي، واستمعوا من القائمين عليه لشرح عن الإمكانيات الطباعية التي يتميز بها إضافة لاطلاعهم على بعض ما تتمّ طباعته من خلال مكائن ومعدات طباعية متطورة.
رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي بيّن من جانبه: "إنه لمفخرة لمحافظة كربلاء المقدسة أن تحتضن مثل هكذا مشاريع بعد أن عانت عقوداً من الإهمال في جميع المجالات ومنها المجال الطباعي، لتأتي العتبة العباسية المقدسة وتنهض بها وتقدم على مشروع طباعي متطوّر وذي فائدة ليس لمحافظة كربلاء المقدسة وحسب وإنما للعراق ككل".
مضيفاً: "إن هذا المشروع والمنجز يدعو للفخر والاعتزاز بما يمتلكه من قدرات إبداعية ومن خطوط إنتاج وإمكانيات فنية مقتدرة ومتميزة، -لافتاً- إن الحكومة المحلية سيكون لها مشروع مشترك مع الدار لطباعة دليل كربلاء المقدسة بالإضافة الى مشاريع أخرى في المستقبل القريب".
مبيّناً: "إن أعمال هذا الدار مؤهلة لتنطلق الى أبعد من كربلاء والعراق، وإنّما يتعدّى إنتاجها الى خارج العراق، -ومؤكّداً- إنّ العتبات المقدسة اليوم لا تقوم بخدمة الزائرين فحسب وإنّما تقوم بخدمة المجتمع فكرياً وعقائدياً وحتى في المشاريع التي تخدم المجتمع بشكل واضح وخدمة فكر أهل البيت(عليهم السلام)".
يُذكر أنّ إنشاء مشروع دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع يأتي ضمن استراتيجية العتبة العباسية المقدسة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق آلية الاعتماد على الإمكانيات المتوفّرة من أجل طباعة الكتب والمجلات والصحف، والمساهمة في نشر الثقافة وتوفير المادة المقروءة بشكل يخدم المؤلِّف من جهة والناشر من جهة أخرى من خلال رفع الجودة وتقليل الكلفة.