الى

للسنة الثانية على التوالي ومن مدينه لكناو الهندية انطلاق فعاليات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي العالمي..

جانب من حفل الافتتاح
شهدت الساحة الوسطى لحسينية إمام بارا في مدينة لكناو الهندية بعد ظهر اليوم (13رجب 1435هـ) الموافق لـ(3آيار 2014م) انطلاق فعاليات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي العالمي السنوي الثاني وتحت شعار: (الإمام علي"عليه السلام" صالحُ المؤمنين ووارثُ علم النبيّين) والذي تقيمه وترعاه للسنة الثانية على التوالي العتبةُ العباسيةُ المقدسة وبمشاركة العتبات المقدسة في العراق (العلوية - الحسينية – الكاظمية) والأمانة العامة للمزارات الشيعية فيه ويستمرّ لخمسة أيام.
استُهلّ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، وقد شهد حضوراً واسعاً لشخصيات دينية وفكرية وثقافية واجتماعية، ومن فضلاء الحوزات العلمية الهندية وطلبتها، ووكلاء المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي فضلاً عن وفود عتبات العراق المقدسة والأمانة العامة للمزارات الشريفة، إضافة إلى حضور كبير امتلأ به مكان الحفل.
جاءت بعدها كلمة الجهة الراعية والمؤسسة للمهرجان العتبة العباسية المقدسة والتي ألقاها رئيس قسم الشؤون الدينية فيها الشيخ صلاح الكربلائي والتي جاء فيها بعد تقديم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العطرة: "شاءت الأقدار وبتوفيق الله تعالى، أن تسطع الأنوار المشرقة والنفحات المنبعثة من الروضة المطهرة لرمز التضحية والفداء وحامل الجود والوفاء أبي الفضل العباس(عليه السلام) وتكون سبباً لمجتمعنا هذا، واجتماعنا مع العلماء الأعلام وخدّام العتبات المقدسة في العراق، وأهالي مدينة لكناو النجباء، وغيرهم من باقي المؤمنين الشرفاء، وكأنّ أبا الفضل(عليه السلام) قد نهض من جديد بين أظهرنا مهنّئاً ورائداً وباعثاً ومحفّزاً لنا لإحياء ذكرى أبيه أمير المؤمنين(عليه السلام) ". ولمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
لتعقبها كلمة عتبات العراق المقدسة ومزاراته الشريفة التي ألقاها فضيلة السيد علي الشرع من العتبة العلوية المقدسة والتي جاء فيها بعد نقل تحيات وتبريكات ودعاء وسلام أمناء العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في عموم العراق المكلّلة بالحبّ والولاء في هذه الذكرى المباركة: "إنّ نشر السيرة العطرة لأهل البيت(عليهم السلام) وإحياء هذه المناسبات العطرة كولادة أمير المؤمنين(عليه السلام) كفيل بإزالة الغبار والتشويه الذي ألحقه البعض بالإسلام، وجعلوه دين العنف والدم والتخويف وهو بريء من ذلك". ولمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
من ثمّ جاءت كلمة رجال الدين والحوزات العلمية في مدينة (لكناو)، قام بإلقائها نيابةً عنهم خطيب لكناو السيد حميد الحسن والتي بيّن فيها قائلاً بعد تقديم شكره العتبةَ العباسيةَ المقدسة لإقامتها هذا المهرجان: "محبّو وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) في مدينة لكناو يثمّنون ويشكرون العتبة العباسية المقدسة، لإقامتها هذا المهرجان الولائي، لأنّهم يعتبرونه أحد حلقات الوصل بينهم وبين العتبات المقدسة في العراق، كون أغلبهم لم يتشرّفوا بزيارة هذه المراقد الطاهرة ولمتابعة الكلمة اضغط هنا..
لتأتي بعد ذلك كلمة نائب رئيس مجلس نواب ولاية اوتار برادش السيد سراج مهدي والتي جاء فيها بعد تقديم شكره وامتنانه للعتبة العباسية المقدسة على إقامتها ورعايتها لمهرجان أميرالمؤمنين(عليه السلام) الثقافي السنوي العالمي: "إنّه لشيءٌ عظيم أن نرى أناساً ذوي ارتباط بربّ العالمين خلقوا من نور سماوي، ويمتلكون الهيأة البشرية ليكون بإمكانهم إيصال رسالة السماء لنفهمها بسهولة، كما أنّ هناك فرقاً كبيراً بين نشأتنا ونشأتهم، فشتّان بينَ مَنْ إذا وُلِدَ يحتاج الى تطهير، وبين مَنْ وُلِدَ في جوف الكعبة، التي لم يولد فيها أحد قبله ولا بعده ولمتابعة باقي الكلمةاضغط هنا... .
هذا وقد تخلّل حفلَ الافتتاح قصيدةٌ حماسية لعريف الحفل ألهب فيها مشاعر الحاضرين معبّراً فيها عن مدى الحب والتعلّق الأزلي بأمير المؤمنين(عليه السلام)، إضافة لتوزيع عدد من الهدايا التبركية من مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام).
توجّه بعدها الحاضرون لقصّ شريط معرض النتاجات الفكرية والتبليغية للعتبات المقدسة إيذاناً بافتتاحة والذي يُعدّ من أهمّ فقرات منهاج المهرجان، وللاطلاع على ما يحتويه المعرض اضغط هنا...
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: