بإعلان عددٍ من التوصيات اختُتِمَتْ فعاليات المؤتمر الأوّل الخاص بحفظ التراث المخطوط وإحيائه الذي أقامته مكتبة ودار المخطوطات في العتبة العباسية المقدسة..

اختُتِمَتْ على قاعة الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) في العتبة العباسية المقدسة فعاليات المؤتمر الأوّل الخاص بحفظ التراث المخطوط وإحيائه، والذي أقامته مكتبة ودار المخطوطات في العتبة العباسية المقدسة تحت شعار: (احتفظوا بكتبكم فإنّكم سوف تحتاجون إليها).
وقد استُهِلّ حفل الختام الذي جاء بعد الجلسة النقاشية مباشرةً (للإطلاع على الجلسة اضغط هنا) بقراءةٍ للتوصيات الخاصة بالمؤتمِرِين والتي ألقاها عضو اللجنة العلمية للمهرجان الدكتور زين العابدين موسى آل جعفر، والتي كانت كالآتي:
أوّلاً: من أجل تيسير السبيل العلمي الأمثل للارتقاء بالتراث المخطوط وإحيائه يُوصى بتيسير عمل المختصّين بهذا المجال ومساعدتهم في الوصول إلى المخطوطات والحصول عليها بمهنية عالية وانسيابية من دون تعقيد.
ثانياً: توفير الدعم اللازم لمراكز المخطوطات من تدريب وتطوير ومستلزمات صيانة وطباعة وتصوير ورعاية الجهود العلمية الضرورية، فضلاً عن محاولة توعية الجيل الجديد وتثقيفهم بأهمية التراث الإسلامي.
ثالثاً: إيجاد حالة من التنسيق الثقافي والعمل المشترك بين المؤسسات المعرفية من جهة وبينها وبين الأفراد الباحثين من جهة أخرى.
رابعاً: العمل على إدخال مادّة تحقيق المخطوطات في ضمن المناهج التعليمية الأساسية.
خامساً: تخصيص جائزة سنوية لأفضل نصٍّ محقَّقٍ سعياً وراء إدامة التنافس العلمي في هذا الحقل المعرفي الرصين.
سادساً: تهيئة بعض مصوَّرات المخطوطات المهمة لتكون بمثابة دعوة للمختصين للاشتراك في المؤتمر القابل عبر تحقيقها أو عمل دراسة عليها، فضلاً عن استعداد مكتبة ودار المخطوطات العتبة العباسية المقدسة للتعاون بما تملكه من إمكانيات للحفاظ على التراث المخطوط، من حفظ وترميم وتصوير وتحقيق ونشر مع المؤسسات المعرفية العامة والخاصة والأفراد خدمةً للعلم والعماء.
سابعاً: اعتماد عقد هذا المؤتمر سنوياً وليكون دولياً لضمان التواصل العلمي الإسلامي بين المؤسّسات المعنية بالتراث المخطوط.
ثم تلتها كلمة شكر ختامية لمكتبة ودار المخطوطات في العتبة العباسية المقدسة، ألقاها مديرها السيد نورالدين الموسوي، والتي شكر فيها الحضور الكريم بالإضافة إلى كلّ الجهود التي بُذِلت لإنجاح هذا المؤتمر الأوّل، وتمّ بعدها توزيع بعض الشهادات التقديرية على الحاضرين.