محافظ كربلاء المقدسة: معرض كربلاء الدولي العاشر يُساهم وبشكلٍ كبير في إعادة الدور الريادي لكربلاء المقدسة..

إنّ هذا المعرض يُساهم وبشكلٍ كبير في إعادة الدور الريادي لكربلاء المقدسة، والذي حاول اللانظام أنْ يطمس هذا الدور، فكربلاء المقدسة كانت ولا زالت مصدراً للعلم والمعرفة وعامرةً بالثقافة والمثقّفين والكتّاب.
جاء هذا في حديثٍ لمحافظ كربلاء المقدسة الأستاذ عقيل الطريحي خلال حفل افتتاح معرض كربلاء الدولي العاشر للكتاب، والذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر الذي سينعقد في الثالث من شهر شعبان المبارك، حيث يُعدّ هذا المعرض الدولي أبرز فقرات منهاجه.
وأضاف: "ولكن بحمد الله إنّ الكتاب والكلمة قد انتصرا وسينتصران دوماً، وما هذا المعرض إلّا انتصارٌ للمعرفة والثقافة والقراءة، وانتصارٌ للمواطن في اتجاهه الصحيح، لأنّ المعرض يُعدّ من العوامل المهمّة لاستعادة الصدارة لكربلاء المقدسة في الجانب المعرفي.
مُبيّناً: "في اليوم الأوّل من هذا المعرض شاهدنا إقبالاً كبيراً من قِبَل الناس على أجنحة المعرض، وهذا الإقبال باعتقادنا سيستمرّ كالسنوات السابقة، لأنّ المواطن العراقي يُحبّ ويرغب بالقراءة، وما علينا سوى أن نهيّئ الأسباب لحصوله على المعلومة بصورة صحيحة".
مُؤكّداً: "إنّ كلّ هذه النشاطات المختلفة في ولادة الأقمار الشعبانية(عليهم السلام)، تتكامل لتقدّم نموذجاً لكربلاء الجميلة ذات الوجه المشرق، كربلاء المُبدعة التي لها حضور رياديّ في مختلف الميادين، ومن خلال هذه النشاطات فإنّنا مقبلون على ثقافة جديدة وواعية تستطيع أن تنهض بهذا المجتمع وتتناسب مع حضارة كربلاء المقدسة وعمقها التاريخي".
يُذكر أنّ معرض كربلاء الدولي للكتاب هو أحد فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الذي تُقيمه وتموّله بشكلٍ كامل الأمانتان العامتان للعتبتين ‏المقدستين الحسينية والعباسية منذ تأسيسه قبل ‏تسع سنوات إحياءً لذكرى مولد سبط الرسول الأعظم(صلّى الله عليه ‏وآله) الإمام أبي عبدالله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، وقد وصل عدد الدول ‏المشاركة في الدورة السابقة لأكثر من خمسين دولة عربية وأجنبية.