أكد المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، إن مشروع الدورات القرآنية الصيفية يمثل رداً قوياً وصارخاً على محاولات الإساءة للقرآن الكريم.
وجاء ذلك في كلمة المجمع التي ألقاها بالنيابة الشيخ جواد النصراوي مدير معهد القرآن الكريم في كربلاء خلال الاحتفاء بتخرج طلبة مشروع الدورات القرآنية الصيفية في محافظة ذي قار.
وقال النصراوي إن "الالتزام بوصية النبي محمد (صلى الله عليه وإله) بقوله إني (تاركت فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم بهما، لن تضل بعدي أبداً كتاب الله، وعترتي أهل بيتي) وبذلك ايضاح من النبي (صلى الله عليه وإله) الى اهمية التمسك بالكتاب الله الكريم وبالعترة الطاهرة، مؤكدا أن مشروع (الدورات القرآنية الصيفية) الذي تقيمه العتبة العباسية واحتضن فقط في هذا العام أكثر من (54000) طالب موزعين على اثنتي عشرة محافظة هو خير مثال على ذلك التمسك، فهو يمثل رداً قوياً وصارخاً على محاولات الإساءة للقرآن الكريم ولكل من تسول له نفسه بأن يحرقه أو يريد يتجرأ على ذلك ".
وأضاف أن "هنالك مجموعة من الأهداف رسمت لمشروع الدورات القرآنية الصيفية وان كل الأهداف قد أتت ثمارها وحصادها كان من ضمن أهداف هذا المشروع هو استثمار العطلة الصيفية خير استثمار لأبنائنا الأعزاء أبناؤنا الطلاب بأن يقضوا أوقاتهم ويتعلمون القرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا، وكذلك يتعلمون الأحكام الابتلائية الفقهية وكذلك يتعلمون أصول الدين ولو بصورة إجمالية وكذلك يتعلمون الأخلاق إضافة إلى سيرة النبي وأهل بيته الطيبين الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعون) ".
وتابع" من أهداف هذا المشروع أيضا هو اكتشاف الطاقات والمهارات الجديدة لطلبة والعمل على تنميتها سواء كانت هذه الطاقات والمهارات في مجال تلاوة القرآن الكريم أو حفظ القرآن الكريم أو في مجال الرسم أو الخط القرآني وغيرها من المهارات والكفاءات سيكون هنالك إعداد وتنمية لهذه المهارات بعد الدورات القرآنية الصيفية ".
relatedinner
وفي الختام نقل مدير معهد القرآن الكريم في كربلاء تحيات ودعاء سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمدا الصافي وكذلك رئاسة المجمع العلمي للقرآن الكريم.























