محافظة ميسان: مشاركة أكثر من ألف موكبٍ حسينيّ خدميّ، واستنفرنا جميع الدوائر الخدمية والأمنية والطبية لتقديم خدماتها للزائرين والمواكب..

أعلنت محافظةُ ميسان عن مشاركة أكثر من (1,000) ألف موكبٍ حسينيّ خدميّ منتشرة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة في خدمة الزائرين، فيما استنفرنا جميع دوائرنا الخدمية والطبيبة والأمنية من أجل توفير كافة الخدمات للزائرين وهذه المواكب الخدمية.

مؤكّدةً أنّ هذه المواكب امتدّت أيضاً على الطريق المؤدي إلى منفذ الشيب الحدودي والذي يشهد دخول أعدادٍ كبيرة من الزائرين الأجانب، حيث انتشرت القوات الأمنية في جميع أنحاء المحافظة.

فيما شهد طريق الزائرين انتشاراً أمنيّاً مكثّفاً ووزّعت دائرةُ صحة ميسان عدداً من المفارز الصحية المتنقّلة على طول طريق (البتيرة)، وهو الطريق الرابط بين محافظة ميسان ومحافظة الديوانية والذي يسلكه أغلب زائري المحافظة.

من جانبه بيّن مديرُ إعلام دائرة توزيع المشتقات النفطية الأستاذ أحمد حسين لشبكة الكفيل العالمية: "شرعت الدائرة بإنشاء موقعٍ متقدّم على طريق (البتيرة) منذ أربعة أيام للإشراف بصورة مباشرة على توزيع المشتقات النفطية، والتي تُعدّ من المستلزمات الأساسية في هذه الظروف المناخية لتقديم الخدمات للزائرين".

وأضاف: "تمّ توزيع (150) لتراً من مادة النفط الأبيض على (1,000) موكبٍ حسينيٍّ خدميّ، على أن يتمّ تجديد الحصة لكلّ موكبٍ في حال احتاج أحدُ المواكب إلى هذه المادة".

مؤكّداً: "وفّرت الدائرةُ عدداً من العجلات الخاصة بنقل هذه المشتقات إلى المواكب، بالإضافة إلى جعل العجلات التي توزّع الغاز السائل تتنقّل بشكلٍ مستمر بين تلك المواكب".

مُبيّناً: "كما تقوم العجلات الخاصة بنقل منتسبي الدائرة (الباصات) بالمساهمة في نقل الزائرين من منفذ الشيب الحدودي وحتى مركز المدينة كخدمةٍ منها لتسهيل حركة الزائرين الوافدين إلى العراق".

مُضيفاً: "بعد انتهاء مسير الزائرين في مدينة العمارة سينتقل جزءٌ كبيرٌ من جهودنا إلى مدينة كربلاء المقدسة لأجل تقديم الخدمة هناك ومساندة الدوائر الخدمية في تلك المحافظة المقدسة".

عدسة الوفد الإعلامي الموفد من قبل العتبة العباسية المقدسة رصدت عدداً من المشاهد التي تخصّ الانتشار الأمنيّ والخدميّ والصحيّ.

يُذكر أنّ شبكة الكفيل العالمية قد أوفدت إلى محافظات جنوب العراق وفداً إعلاميّاً متكوّناً من صحفيٍّ وخمسةِ مصوّرين عراقيّين وعرب، لتوثيق هذه الزيارة المليونية التي لم يَشهَدْ لها العالمُ مثيلاً، وبهذا تكون شبكة الكفيل أوّل شبكةٍ إعلامية إلكترونية تواكب هذه المسيرة من أبعد نقطةٍ في جنوب العراق حتّى كربلاء المقدسة.