حناجر ولائية تصدح بعبارات الحزن والأسى فيرتفع صداها من صحن أبي الفضل العباس(عليه السلام)..

إحياءً لذكرى أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام) وضمن برنامجها العزائيّ الخاص بهذه المناسبة وتواصلاً له احتضن الصحنُ الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) مجالس العزاء (اللطم) والرثاء الحسيني لتجسيد ما مرّ على عيال الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته في مثل هذه الأيام خلال مسيرتهم من الشام الى كربلاء المقدّسة، وبمشاركة رواديد حسينيّين من داخل مدينة كربلاء المقدسة.

غالباً ما تُستَهَلُّ هذه المجالس العزائية والتي تشهد حضوراً واسعاً وتفاعلاً أكبر من قبل الزائرين والمعزّين بآياتٍ من الذكر الحكيم ومحاضرةٍ دينيةٍ، وتُختَتَمُ بمجلس (لطم) ورثاء يُجسّد المثل العليا والقيم السامية التي سطّرها الإمام الحسين(عليه السلام) في نهضته المباركة الخالدة، والتي جعلت من السائرين على طريقه ونهجه يُحيون ذكراه وينشرون مآثره باعتبارها النهج القويم والطريق المُنجي من النار إذا ما تمسّك به الناس.