العتبة العباسية المقدّسة تحتفي بتخرّج الدورة الخاصة بحماية المواقع الإلكترونية المهمّة من الاختراق..

احتفت الأمانةُ العامة للعتبة العباسية المقدسة صباح الأحد (5ربيع الأوّل 1436هـ) الموافق لـ(27كانون الأول 2014م) وعلى قاعة التشريفات في العتبة المقدسة بتخرّج الدورة الخاصة بحماية المواقع الإلكترونية المهمّة من الاختراق (web application hacking and security)، والتي أقامها معهد الكفيل لتقنية المعلومات وتطوير المهارات التابع لشعبة الانترنيت في قسم الشؤون الفكرية والثقافية، وتهدف الى النهوض وتطوير مستويات العاملين في هذا المجال والعمل على نقل آخر ما توصّلت اليه التكنلوجيا الإلكترونية العالمية.
واشترك في هذه الدورة مسؤولو أمن وحماية المواقع الإلكترونية التابعة للعتبات المقدسة العلوية والحسينية والعباسية وديوان الوقف الشيعي ومكاتب مراجع الدين العظام في النجف الأشرف إضافةً لمشتركين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الأستاذ عادل الحمامي بيّن: "إنّ هذه الدورات تعدّ فرصَةً للتلاقي بين خَدَمَة العتبات المقدسة وكذلك مكاتب المراجع العظام، ومن أهمّ أولويات العتبة المقدسة هي إقامة مثل هذه الدورات وغيرها من المشاريع التي تخدم المجتمع بصورةٍ عامة وتساهم في النهوض بواقعه.
وطالب الجميع ببذل جهود للاستفادة من منهاج هذه الدورة وعكسه على العمل بصورة فعلية وجديّة، والبحث عن سبل أخرى تساهم في تطوير هذه الخبرات لديهم".
من جانبه بيّن المشرف على الدورة الأستاذ الدكتور شامل هادي محسن من جامعة أوكلاند الأمريكية (عراقي مغترب) في كلمةٍ شكر فيها العتبة العباسية المقدسة على دعمها المتواصل لإقامة مثل هكذا دورات مهمّة في الوقت الحالي.
وأضاف: "إنّ إقامة هذه الدورات تفتح نافذة تواصل بين ذوي الاختصاص إضافةً إلى تبادل الخبرات، وتعلّم آخر ما وصلت إليه التكنلوجيا في هذا المجال".
مؤكّداً على إدامة هذه الدورات والتوسّع بها وفتح دورات أخرى تتناول جميع الجوانب التقنية للوصول إلى أفضل المستويات.
كما تحدّث بالنيابة عن المشاركين في الدورة المتدرّب عمار هادي كامل متوجّهاً بالشكر والعرفان إلى العتبة العباسية المقدسة ومعهد الكفيل لتقنية المعلومات وتطوير المهارات التابع لها والذي أقام هذه الدورة.
مُبيّناً: "كنّا نطمح إلى مثل هكذا دورات تجعلنا على استعدادٍ دائم لمواجهة الهجمات الإلكترونية التي تتعرّض لها المواقع الإلكترونية الشيعية في ظلّ هذه الظروف الحرجة، كما نأمل في أن تستمرّ مثل هكذا دورات لتكوين أرضية رصينة في هذا المجال".