الى

طبيبٌ عراقيّ مغترب يستعرض برنامجاً طبيّاً متكاملاً لإدارة مستشفى الكفيل التخصصي مع اقتراب إنجازه

الدكتورمحمد باقر الطائي
على ضوء برنامج العتبة العباسية المقدسة الداعم للكفاءات والخبرات العراقية داخل البلاد وخارجها وبحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد صالح الحيدري(دام عزه) وعددٍ من مسؤولي العتبة العباسية المقدسة وممثلين عن الشركة المنفِّذة لمشروع مستشفى الكفيل التخصصي التابع للعتبة المقدسة, عُقدت ندوةٌ في قاعة الإمام القاسم(عليه السلام) في العتبة العباسية المقدسة استُضِيفَ فيها الدكتور العراقي المغترب (محمد باقر الطائي) وهو من الكفاءات العراقية المهاجرة وله سجلٌّ حافل بالإنجازات على المستوى المحلّي والعالمي، استعرض خلالها الهيكلة الطبية والإدارية لمستشفى الكفيل التخصصي التابع للعتبة العباسية المقدسة والذي وصلت مراحل إنجازه لنسب متقدّمة، ومن أجل تهيئة كادر متكامل يدير منظومته الطبية والإدارية وبما يلائم حجمه وحجم الأجهزة والمعدات المزوّد بها وهي من أرقى المناشئ العالمية وأحدث ما يتمّ تداوله في المستشفيات العالمية حيث اطّلع بصورة مباشرة على المستشفى وأقسامه كمنشأٍ معماريّ وعلى الأجهزة التي يحتويها.
حيث بيّن الدكتور العراقي المغترب محمد باقر الطائي الذي بدأ بإعطاء نبذة تعريفية عن حياته، ثمّ أضاف قائلاً: "بعد اطّلاعي على مستشفى الكفيل التخصصي التابع للعتبة العباسية المقدسة وجدته -ولله الحمد- مستشفى متكاملاً من كافة النواحي وهو على مستوى عالٍ لا يقلّ نظيره عن مستوى مستشفيات الغرب من حيث الناحية التصميمية ومن ناحية الأجهزة المستوردة, وقد اطّلعت على الأجهزة فوجدتها على أعلى المستويات من شركات ذات باعٍ طويل في الأسواق مثل [(GE) و(سيمنس) و(ستورز)] وغيرها. وأنّ هذا المستشفى وبهذا المستوى من التصميم والأجهزة والتقنية العالية يجب أن يكون له كادر على نفس هذا المستوى لإدارته".
مُضيفاً: "إنّ الأطباء العراقيين خارج العراق وصلوا إلى مستويات عالية كرؤساء أقسام, وبروفيسورية, وأساتذة في الجامعات الغربية, ونحن كبلد يجب أن نفتخر بهم, لذا فمن الممكن أن ننشئ مراكز على أعلى المستويات في العراق وأن تكون قبلةً للعلاج والتدريب والتعليم في الشرق الأوسط, بدلاً من أن يذهب المريض والأطباء إلى الخارج حتى يتداووا أو يتدرّبوا أو يتعلّموا".
وقام بعدها بطرح نظرة سريعة لرؤى المستشفى بشرح آلية توزيع المهام الإدارية لكادره مبتدئاً بتوزيع الفروع الأساسية، منها: أمراض القلب والجراحة العامة والأطفال والنسائية والطوارئ والأعصاب والخلايا الجذعية وبقية الفروع، مع إمكانية تدريب الأطباء الشباب بالأساليب الحديثة في الطب, وأضاف: "يمكن أن يكون هذا المستشفى مركزاً لتدريب وتعليم الأطبّاء بعد التخصص, ويمكن أيضاً إنشاء كلية للتمريض ملحقة بالمستشفى لإعداد الممرّضات على مستوى عالٍ من العلمية والمهنية الأخلاقية لخدمة المرضى. كما يجب استقطاب الأطباء على مستوى عالٍ من الخبرات وخاصة رؤساء الأقسام, ومن الممكن استخدام الخرّيجين أن يكونوا مساعدي أطباء, وأفضّل العراقيين الموجودين في الخارج لأنّهم الجسر بين الغرب والشرق لبناء المستوى الصحي".
وأعطى الدكتور الطائي رؤيةً عملية للمستشفى التي ستكون أوّل مركز في الشرق الأوسط لأسلوب علاج تبديل الصمام بالقسطرة من دون فتح الصدر, وهذه من الأساليب الحديثة في استخدام التكنولوجيا الطبية الحديثة, وكذلك عملية شدّ تراخي الصمام من دون إجراء أيّ عملية, وعملية تحويل مجرى الدم في الشرايين أيضاً من دون إجراء عملية, وإجراء عمليات في القلب بالناظور, وأجهزة لفتح الشريان الموجود بالدماغ والذي يستطيع فتحه من دون عملية وذلك بالأشعة فوق الصوتية".واختُتِمت هذه الندوةُ بجملةٍ من الاستفسارات والأسئلة والاستفهامات من قبل الحاضرين ممّا يتعلّق بصميم وموضوع الندوة وقام الدكتور الطائي بدوره بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه، من خلال الاعتماد على الأمثلة والشواهد الحيّة من حياة الناس عامة.والدكتور الطائي هو من مواليد مدينة الكاظمية في بغداد, أكمل دراسته الإعدادية سنة (1966م) وبتفوّق عالٍ, وتخرّج في كلية الطب/جامعة بغداد سنة (1972م), ثمّ هاجر إلى بريطانيا سنة (1976م) وحصل على اختصاص بالجراحة العامة, وفي سنة (1980م) ذهب إلى الولايات المتحدّة الأمريكية وشغل منصب أخصّائي في جراحة القلب في ولاية نيوجرسي ومانهاتن، ومنذ سنة (1991م) إلى يومنا هذا هو يعمل أخصّائي في جراحة القلب والأوعية الدموية والصدر.
تعليقات القراء
1 | مظفر جليل مهوس | 11/10/2015 | العراق
ارجو بيان ماهي الاختصاصات المتوفره في المستشفى وبيان مقدار الاسعار للعمليات وهل يوجد اطباء في المستشفى من دول العالم المتقدم بما يغنينا عن الذهاب الى خارج العراق كذلك نرجو توفير اختصاصات الامراض المنتشره في العراق وخاصة العمود الفقري والمفاصل وشكرا
الرد :
سيم الأجابة عن هذه الأسئلة حين الأستعلام من المستشفى
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: