قسم بين الحرمين يؤكّد سير خططه الأمنية والخدمية والتنظيمية لزيارة الأربعين بانسيابيةٍ عالية

أكّد قسم بين الحرمين الشريفين في العتبة العبّاسية المقدّسة، سير خططه الخدمية والتنظيمية والأمنية الخاصّة بزيارة الأربعين، بانسيابيةٍ عالية.

وقال المعاون الإداري لرئيس القسم المهندس محمد الطويل، إن "خطّة القسم الخاصة بزيارة أربعين الإمام الحسين(عليه السلام)، تتضمّن ثلاثة محاور رئيسة هي المحور الخدمي، والتنظيمي، والأمني"، مضيفاً أن "المحور الخدمي هذا العام شهد جهودًا مضاعفة، من خلال تعزيز الآليّات الموجودة في القسم بآليّاتٍ إضافية من مديرية بلدية كربلاء، بما في ذلك الكابسات والجرّافات لرفع النفايات من الشوارع والأزقة المجاورة للعتبات المقدّسة".

وأوضح أن "القسم خصّص آلياتٍ كهربائية لنقل الزائرين والحالات الطارئة للمفارز الطبّية، فضلاً عن العجلات المخصّصة لنقل مياه الشرب ومادة الثلج للمواكب الخدمية المنتشرة في المحاور المؤدّية للعتبة المقدّسة، وهي: باب بغداد وشارع الحوراء وشارع العلقمي، بالإضافة إلى منطقة الساحة الوسطية بين مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، لتلبية احتياجات الزائرين".

وتابع أن "شعبة الصيانة التابعة للقسم زوّدت الساحة الوسطية بمنظومة ومدافع للرذاذ تعمل على مدار 24 ساعة، لتسهم في تلطيف الأجواء وتخفيف درجات الحرارة العالية".
relatedinner
وفيما يتعلّق بالجانب التنظيمي، أشار إلى أنه "تمّ وضع قواطع لتنظيم حركة دخول وخروج الزائرين بين العتبات المقدّسة، بالإضافة إلى تحديد المسارات الخاصّة بدخول المواكب إلى العتبة العبّاسية المقدّسة وخروجها، لضمان انسيابية الحركة وتجنّب الزحام".

وبيّن الطويل أن "الخطّة الأمنية تشمل إجراءات محكمة على جميع المحاور، مع نشر مفارز ميدانية ومتابعة مستمرّة لضمان سلامة الزائرين"، مؤكّداً أن "جميع الخطط تسير بانسيابية عالية".