كلية التمريض في جامعة العميد.. خطوة لرفد القطاع الصحي بملاكات كفوءة

تعمل كلية التمريض في جامعة العميد، على رفد القطاع الصحي بملاكات طبية أكاديمية كفوءة، للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في مختلف مؤسسات البلاد، وتعمل على تحقيق ذلك عبر العديد من الخطط التي اتخذتها في سبيل الارتقاء بالواقع العلمي لطلبتها وتطوير إمكاناتهم.

تسعى جامعة العميد إلى تحقيق تنمية علمية أكاديمية مستدامة، وبناء شراكات معرفية وبحثية وتدريبية مع المؤسسات المناظرة للارتقاء بواقعها العلمي وتحقيق مخرجات فاعلة ونتاجات بحثية وخدمية مؤثرة، وتطمح إلى أن تكون أنموذجًا في القيادة والتميز في التعليم العالي على المستوى الوطني العراقي مع حلول عام 2030م، عن طريق رؤية مستقبلية شاملة تتضمن العديد من المشاريع العلمية.

وتهدف الجامعة إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية، عبر ترسيخ برامج التنمية المستدامة ونظام الجودة الشاملة، وتفعيل منظومة البحث العلمي، وتقديم دعم نفسي، ومعرفي، وفكري، ومهني لطلبتها؛ لتحقيق استدامة التحسين الشامل.


استعدادات للعام الدراسي الجديد

عميد كلية التمريض الدكتور ضياء كريم، قال إنّ " كلية التمريض تولي اهتمامًا كبيرًا بالجانب الأكاديمي عن طريق توفير ملاكات تدريسية كفوءة، ومواصلة تحديث البرامج الخاصة بالكلية، والاعتماد على التعليمات الوزارية وتعليمات لجنة عمداء كليات التمريض العراقية، بالإضافة إلى إجراء تقويم لواقع الكلية عند نهاية العام الدراسي؛ للوصول إلى بيئة أكاديمية جاذبة ومتميزة ومعالجة نقاط الضعف إن وجدت".

تعمل كلية التمريض على تهيئة الظروف الملائمة لطلبتها مع انطلاق الموسم الدراسي، وإجراء استعدادات على مستوى البنى التحتية والموارد البشرية، وتوفير قاعات دراسية متميزة ومختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والصحية والتعليمية، بحسب عميد الكلية.

تولي الكلية اهتمامًا خاصًّا في مجال الإرشاد التربوي والنفسي عبر مجموعة من المختصين في هذا المجال، يتبنون مشروع تمكين الطلبة نفسيًّا وأكاديميًّا ومهنيًّا، ليكونوا نواة حقيقة قادرة على تلبية الاحتياجات العامة في الجانبين الصحي والأكاديمي، وتحديث البرنامج الأكاديمي، وتوزيع المفردة الدراسية على الأساتذة وتهيئة القاعات لاستقبال الطلبة.


مراكز متقدمة على مستوى العراق

حقّقت كلية التمريض العديد من المراكز الأكاديمية المتقدمة على مستوى العراق في العديد من المحافل، وتسعى باستمرار إلى تطوير ملاكاتها والبنى التحتية لضمان الحصول على نتائج علمية متميزة ورفد القطاع الصحي بملاكات كفوءة تسهم في تقدم الخدمات الصحية في مختلف المؤسسات.

وبيّن كريم، أنّ "الكلية حقّقت في السنوات السابقة المركز الأول في الامتحانات الوزارية لجميع المراحل الدراسية، والمركز الأول على كليات التمريض الأهلية في عموم العراق وأقسامها، والمركز الأول في التصنيف الوطني للجامعات والأقسام العلمية.


منهج دراسي متكامل ومختبرات متطورة

تمتلك كلية التمريض في جامعة العميد منهجًا دراسيًّا متكاملًا، ومختبرات علمية مجهزة بمستلزمات وأجهزة متطورة ما يسهم في تحقيق الرصانة العلمية.

وبحسب عميد الكلية فإنّ "الكلية تمتلك عددًا من المختبرات الحديثة، منها مختبر الكيمياء الحياتية، ومختبر الأحياء المجهرية، ومختبر المهارات التمريضية، ومختبر تمريض صحة الأم والوليد، ومختبرات الحاسوب، ومختبرات الفسلجة المرضية، والعمل متواصل لاستحداث مختبر خاص بالفحص السريري خلال هذا العام".

تعتمد كلية التمريض منهاجًا دراسيًّا خاصًّا يُقسم إلى ثلاثة أقسام، يُعنى الأول منه بالجانب النظري، الذي يتضمن تقديم محاضرات ودروس نظرية داخل القاعات الدراسية، ويخص الثاني الجانب العملي ويتم داخل المختبرات التعليمية في الكلية، أمّا الثالث فهو القسم السريري، إذ يتدرب الطالب خلاله في مواقع السرير المختلفة في مستشفيات محافظة كربلاء المقدسة بالتنسيق مع دائرة صحة المحافظة وتوزيع الطلبة على تلك المستشفيات.