وانطلقت القافلة من مدينة كربلاء المقدّسة بحضور الأمين العام للعتبة العبّاسية السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ورئيس لجنة الإغاثة السيد محمد الأشيقر.
وقال الأشيقر إن "هذه الحملة جاءت استجابةً لدعوة المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف، وتوجيهات سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية السيد أحمد الصافي، للقيام بما يسهم في التخفيف عن معاناة الشعب اللبنانيّ وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".
وأضاف أن "القافلة تمّ تجهيزها بجميع المستلزمات الطبّية والغذائية المتنوّعة التي يحتاجها النازحون اللبنانيّون، سواء كانوا في سوريا أو داخل لبنان، بالإضافة إلى العيادات المتنقّلة لإسعاف الجرحى، ومحاولة نقلهم إلى مستشفى الكفيل التخصّصي في كربلاء".
وأوضح الأشيقر أن "هذه القافلة هي الثانية، وستتبعها قوافل أُخَر بالتنسيق مع الحكومة العراقية، والجهات المعنية في سوريا ولبنان"، لافتاً إلى أن "جزءاً كبيراً من المساعدات يأتي بدعم العتبة العبّاسية، إضافة إلى التبرّعات التي يقدّمها المؤمنون استجابةً لنداء المرجعية الدينية العُليا".
relatedinner
من جانبه، أكّد عضو وفد العتبة المقدّسة لإغاثة الشعب اللبنانيّ السيد صادق الغرابي، أن "الحملة تُنفّذ استجابةً لدعوة وتوجيهات المرجعية الدينية العُليا، التي أكّدت على ضرورة مساندة الأشقاء من أبناء الشعب اللبنانيّ، في سوريا ولبنان".
وأضاف أن "القافلة تضمّنت تجهيز مستشفى ميداني وآخر متنقّل، يضمّان فريقاً من الأطبّاء المتخصّصين وسيارات محمّلة بالأدوية، والموادّ الغذائية لتوزيعها على الأسر اللبنانية، فضلاً عن إنشاء مطبخٍ مركزي لإعداد الطعام للعائلات النازحة في مراكز الإيواء المنتشرة في المناطق المتضرّرة".
وأكّد الغرابي أن "جهود العتبة العبّاسية المقدّسة مستمرّة، وستظلّ حريصةً على تقديم الدعم والمساندة للشعب اللبناني، تلبيةً لنداء المرجعية الدينية العُليا وتضامناً مع الشعب اللبنانيّ الشقيق في أزمته الحالية".