الى

دفاعاً عن العراق: العتبتان المقدّستان تزفّ اثنين من شهدائها ومشيّعوهم يؤكّدون أنّ دماءهم لم تذهب هدراً..

جانب من التشييع
زفّت العتبتان المقدّستان الحسينية والعباسية اثنين من أبطالها التابعين الى لواء عليّ الأكبر(عليه السلام) ليلتحقا مع كوكبة الشهداء الذين نالوا شرف الشهادة للدفاع عن العراق ومقدّساته وهم يقارعون قوى الشرّ والظلام في قاطع بيجي، وهما كلٌّ من الشهيد البطل حسين حسن عباس والشهيد محسن كاظم محسن محمد مضحّين بأنفسهم الزاكية دفاعاً عن تراب هذا الوطن الغالي والذّود عنه بمقارعة عصابات الضلالة والإرهاب وامتثالاً لتوجيهات وأوامر المرجعية الدينيّة في الدفاع عن العراق ومقدّساته وهم يقفون سدّاً منيعاً ضدّ زمر الإرهاب.
وجرى تشييعُهم في موكبٍ مهيبٍ، وقد أكّد مشيّعوهم على أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستكون لعنةً تطارد التكفيريّين والدواعش الإرهابيّين في كلّ مكان. مشدّدين على مواصلة نهج الجهاد والمقاومة حتى النصر ودحر كلّ التكفيريّين والبعثيّين المجرمين من كلّ مناطق العراق.
وأُجريت لهما مراسيمُ الزيارة وصلاة الجنازة بدايةً في الصحن الحسينيّ الشريف بعدها حُمِلَت الجثامينُ الطاهرة الى مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) لأداء الزيارة نيابةً عنهم كذلك.
يُذكر أنّ لواء عليّ الأكبر(عليه السلام) التابع للعتبة الحسينية المقدّسة قد ساهم في تحرير العديد من المناطق في بيجي وقتل العشرات من الدواعش في المعارك التي دارت رحاها في صلاح الدين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: