وقال مسؤول المجموعة السيد محمد حربي، إنَّ "النباتات الموجودة في المشتل هي مزيج من الإنتاج المحلي لمشاتل الكفيل وإنتاج مشاتل أخرى، وتُستخدم لتجهيز البلديات ومواقع العتبة العباسية المقدسة، فضلاً عن بيعها للمواطنين الذين يتوافدون إلى مشاتل الكفيل".
وأضاف حربي أنَّ "الجهود الحالية تتركز على تجهيز بلديات محافظة كربلاء ومحافظات أخرى بالنباتات، بالإضافة إلى تجهيز مواقع مهمة مثل نهر الهنيدية، والصحن الشريف، والشوارع المؤدية إليه، إلى جانب تزيين مواقع ومنصات المحافل والمناسبات التي تقام في العتبة العباسية المقدسة ومرافقها المختلفة"، مبينًا أنَّ "مجموعة مشاتل الكفيل مستعدة لتجهيز المؤسسات والمواطنين بأي نوع من أنواع النباتات".
وأوضح أنَّ "مشاتل الكفيل أصبحت وجهة ترفيهية مفضلة للعائلات، من ناحية الأمان كونها تابعة للعتبة العباسية المقدسة، وتتوفر فيها مختلف الخدمات، المخصصة للعوائل فقط، إلى جانب الدخول المجاني".
relatedinner
وأشار حربي إلى أنَّ "مشاتل الكفيل مستمرة بالتوسع والتطور دون توقف، إذ يتم تجهيز المدارس ودوائر الدولة بالنباتات مجاناً، بالإضافة إلى فتح أبواب قاعة الأسماك وأقفاص الطيور للزائرين دون مقابل، وذلك بتوجيه من المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة العلّامة السيد أحمد الصافي، في إطار رسالة المشاتل الخدمية التي تهدف إلى إسعاد العوائل الكربلائية وزوار كربلاء، بعيدًا عن الأهداف الاستثمارية".