الى

صناديق دعم الحشد الشعبيّ في العتبة العباسية المقدّسة تواصل استقبال المتبرّعين وتفتتح حساباً مصرفيّاً..

أحد الصناديق داخل الصحن الشريف
ما زالت صناديقُ دعم الحشد الشعبيّ المقدّس مادّياً ومعنوياً التي افتتحها ويُشرف عليها قسمُ الشؤون الدينية في العتبة العباسيّة المقدّسة تواصل استقبالها تبرّعات المؤمنين العينيّة والمعنوية لإدامة زخم المعركة ضدّ عصابات داعش الإرهابية، وهي تأتي انطلاقاً من قول الرسول الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم): (من جهّز غازياً فقد غزا)، وامتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينية العُليا وتأكيداتها الخاصّة بدعم قوّاتنا الأمنية والحشد الشعبيّ والاعتناء بعوائلهم وذويهم وتكريم شهدائهم والمساهمة في شفاء جرحاهم.
توزّعت صناديق التبرّع في أماكن عديدة لاستقبال هذه التبرّعات منها داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) أو في قسم الهدايا والنذور لاستقبال التبرّعات العينية والمادية، أو المنتشرة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين، وهناك إقبالٌ واسعٌ ومنقطع النظير من الزائرين الراغبين بهذا العمل للمشاركة في الجهاد مع إخوانهم المقاتلين في جبهات القتال، وتتنوّع موارد صرف هذه التبرّعات لكن جميعُها تذهب لمقاتلي الحشد الشعبي أو لشهدائهم وعوائلهم وغيرها من الأمور التي تصبّ في هذا المنحى.
وقام قسمُ الشؤون الدينية مؤخّراً من أجل اتّساع منافذ التبرّع بفتح منفذٍ آخر للتبرّع في مصرف الرشيد فرع الحسين المرقّم (526) والحسابِ المصرفيّ ذي الرقم (132-104)، ويُعدّ هذا الحساب الرسميّ الذي سيتمّ استلام التبرّعات عن طريقه.
يُذكر أنّ الغاية من هذه الحملة التبرّعية هي لدعم قوّات الحشد الشعبي وأبنائنا الملبّين لنداء المرجعية الدينيّة العُليا في الدفاع عن العراق ومقدّساته وعملاً بتوجيهات المرجعية الدينية العُليا التي حثّت وأكّدت على دعم القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ وهم يخوضون غمار حربٍ ضروس مع أعداء الله والإنسانية، ممّا يتطلّب جهوداً إضافية من أجل إدامة زخم المعركة ضدّ هذا العدوان، خاصّة أنّ أبناء الحشد الشعبي يُعاني قسمٌ كبيرٌ منهم من نقصٍ في موارده المادية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: