الى

المرجعيّة الدينيّة العُليا: الانتصارات الأخيرة في الميدان تؤكّد حقيقة الاقتدار القتاليّ والمعنويّ للمقاتلين الأبطال بمختلف عناوينهم..

أكّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا على لسان ممثّلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي عبر خطبة صلاة الجمعة الماضية (9محرم 1437هـ) الموافق لـ(23تشرين الأوّل 2015م) التي أقيمت بإمامته في الصحن الحسينيّ الشريف:
"إنّ الانتصاراتِ النوعيّة التي حقّقتها القوّات المسلّحة البطلة ومن يساندهم من المتطوّعين الأبطال وأبناء العشائر الغيارى خصوصاً في مدينة بيجي ومصفاتها، والتي وثّقتها مختلفُ وسائل الإعلام على الرغم من التهويل الإعلامي الذي سبق ذلك من أنّ هذه المنطقة حصنٌ حصينٌ للإرهابيّين، تؤكّد حقيقةَ الاقتدار القتاليّ والمعنويّ للمقاتلين الأبطال بمختلف عناوينهم".
وبيّنت: "لجميع هؤلاء الأعزّاء الذين سطّروا ملاحم البطولة والتضحية والفداء عظيم التقدير والامتنان والعرفان، ونسأل الله تعالى العليّ القدير أن يرزقهم خيرَ الدنيا وكرامةَ الآخرة، وأن يحشر شهداءهم الأبرار في جنّات الخلد مع شهداء الطفّ وأن يمنّ على جرحاهم بالشفاء والعافية".
موضّحةً: "أنّ هذه المعركة ترتبط بمصير العراق ومستقبله والحفاظ على هويّته ومقدّساته وحضارته ووحدته أرضاً وشعباً فمن الضروريّ توفير كافة الإمكانات المتاحة للنصر فيها نصراً نهائياً بحيث لا يبقى في هذه الأرض الطاهرة موطئ قدمٍ للإرهابيّين، ولهذا الغرض لابدّ من زيادة الدعم اللوجستيّ للمقاتلين في ضوء المعطيات والتجارب المستفادة من المعارك السابقة وتطوير آلية التنسيق والعمل المشترك بين صنوف المقاتلين من القوّات المسلّحة والمتطوّعين وأبناء العشائر الغيارى بما يحقّق نتائج أفضل كما لوحظ ذلك في المعارك الأخيرة".
وشدّدت المرجعيةُ على أنّه: "من الضروريّ تخصيصُ مبالغ أكبر في الميزانية العامّة لتأمين احتياجات المتطوّعين وأبناء العشائر الذين يتحمّلون عبئاً كبيراً في مختلف المعارك، ولكنّهم يعانون من قلّة الإمكانات الحكومية المتاحة لهم، فإنّ معظم الدعم يأتيهم من التبرّعات الشعبية وهي لا تفي إلّا بقسمٍ من احتياجاتهم".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: