الى

حلقاتٌ لحفظ كتاب الله يُقيمها معهد القرآن الكريم في العتبة العباسيّة المقدّسة..

إحدى الحلقات
انطلاقاً من قول النبيّ(صلى الله عليه وآله): (من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه، أدخله الله الجنّة وشفّعه في عشرةٍ من أهل بيته، كلّهم قد وجبت لهم النار)، وتماشياً مع نهج معهد القرآن الكريم في العتبة العباسيّة المقدّسة الهادف لخلق جيلٍ قرآنيّ واعٍ متسلّح بالقرآن الكريم ومتثقّفٍ تثقيفاً قرآنياً، فقد أطلق فرعُ المعهد في مدينة الحريّة في بغداد حلقةً تخصّصية بحفظ القرآن الكريم وبإشراف أساتذةٍ قرآنيّين، لتضاف هذه الحلقة الى سلسلة الدورات والحلقات التحفيظية التي تُشرف عليها وحدةُ التحفيظ التابعة لمركز إعداد القرّاء والحفّاظ في المعهد وفروعه داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة التي تسير وفق خطّةٍ أعدّتها الوحدةُ المسؤولة عن هذا العمل المبارك، وسوف تشهد الأعوام القادمة تخريج نخبةٍ من الحفّاظ الحاملين لنور القرآن الكريم في صدورهم والعاملين بهديه وهدي العترة الطاهرة.

واستُهِلَّت هذه الحلقة بإلقاء بعض التوجيهات والنصائح للمشتركين الذين أبدوا شكرهم لهذه المؤسّسة القرآنية الدائبة على تطوير وصقل مواهبهم القرآنية.

يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم في العتبة المقدّسة قد نظّم العديد من الدورات والمحاضرات الخاصة بأساليب حفظ الكتاب العزيز وتضمّنت طريقة إدارة دورات الحفظ ومقدّمات الحفظ والخطّة الخاصة به والمهارات الواجب تعليمها للحافظ، كذلك استعرضت طرائق تحفيظ الآيات وأسلوب التعامل مع الحافظ وأهمّ وسائل التحفيز التي أنتجت كادراً متخصّصاً يقوم بالإشراف وإدارة هذه الحلقات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: