باستخدام تقنيّاتٍ علاجيّة متطوّرة: مستشفى الكفيل التخصّصي تُنهي مُعاناة مريضٍ مشلول..

بعد معاناةٍ دامت عامين نتيجة الشّلل نجح فريقٌ طبيّ متخصّص في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بإعادة الحركة للمريض كريم جواد الذي كان محروماً منها بسبب (جلطة) دماغية ألمّت به وسبّبت له معاناة كبيرة بشكلٍ مستمر، وهو غير قادر على الحركة والإحساس لديه شبه معدوم وقد سافر الى خارج العراق الى الهند وتركيا تحديداً لغرض العلاج لكن دون جدوى.

فحطّ رحاله في مستشفى الكفيل التخصّصي ليُباشر بإجراء الفحوصات اللّازمة له وبإشراف مدير مركز علاج الألم في مستشفى الكفيل الدكتور مرتضى جبارة أخصّائي التخدير المناطقي الذي نجح بإعادة الحركة له وشفائه بصورةٍ كاملة من هذه العلّة.

الدكتور جبارة بيّن من جانبه: "المريض كان مصاباً بالشلل النصفي للجانب الأيسر من جسمه بسبب إصابته بجلطةٍ دماغية، وإنّ حركته كانت معدومة بنسبة (100%) والإحساس لديه مفقود بنسبة (80%)"، مؤكّداً في الوقت نفسه: "تمكّنّا خلال (30) دقيقة من إعادة الحركة للجزء الأعلى بتطبيق تقنية التحفيز الحراري، حيث قسم العلاج على مرحلتين، الأولى استطعنا فيها إعادة الحركة للجزء الأعلى من جسمه وستكون هناك جلسة أخرى لإعادة الحركة للجزء الأسفل من جسمه".

يُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي وبما يمتلكه من تجهيزاتٍ ومعدّات طبّية متطوّرة فضلاً عن الكادر سواءً المحلّي أو القادم من الخارج، قد أُجرِيَت فيه العديد من العمليّات الجراحية بكافّة مستوياتها وباختلاف اختصاصاتها وقد تكلّلت جميعها بالنجاح.