الى

أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ تختتم دورتها التخصّصية الثالثة..

جانب من حفل الختام
اختتمت أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف الحربيّ عصر يوم أمس الأحد (26شوال 1437هـ) الموافق لـ(31تموز 2016م) دورتها الثالثة للإسعاف الحربيّ الموسومة بـ(مخيّم الإمام الصادق-عليه السلام-) وذلك على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة العبّاسية المقدّسة، واشترك في هذه الدورة خمسون متدرّباً من مختلف فصائل الحشد الشعبيّ المقدّس.

حفل الختام الذي شهد حضور الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة وأعضاء مجلس الإدارة بالإضافة الى جمعٍ من المقاتلين والمشاركين في الدورة استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة وقوفاً ترحّماً على أرواح شهداء العراق، جاءت بعدها كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها أمينُها العام السيد محمد الأشيقر(دام توفيقه) والتي ممّا جاء فيها:

"تبنّت العتبة العبّاسية المقدّسة دعم هذه الدورات، حيث إنّ خير ما نعدّ لعدوّ الله وعدوّنا جنودٌ بواسل يحملون أرواحهم على أكفّهم قبل السلاح، جنود فتوى المرجعية الرشيدة وجنود الإمام المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) لا يهابون ولا يخشون في الحقّ لومة لائم أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم, لقد شمّر الأخيار من هذه الأمّة عن سواعدهم فور صدور فتوى المرجعيّة الرشيدة المتمثّلة بفتوى المرجع الأعلى السيد السيستاني(دام ظلّه الوارف) من كلّ الفئات شيباً وشباباً علماء وأكاديميّين وكسبة وأطبّاء وطلبة ومدرّسين، متحمّلين أمانة الدفاع عن هذا الوطن فكانوا خير خلفٍ لخير سلف". واختتم: "شكراً للقائمين على هذه الدورة ولكلّ من ساهم وعمل في سبيل إنجاحها الذي سيكون نواةً لتدريب جيلٍ آخر من المتدرّبين، نشكر الإخوة المشاركين الذين كانوا تارةً يُجاهدون في سوح القتال واليوم يقفون في سوح التدريب".

تلتها كلمةُ أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربيّ التي ألقاها المشرف الطبّي فيها الدكتور أسامة عبد الحسن والتي بيّن فيها: "إنّ أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ تُعتبر بذرةً لعملٍ قد يكون متميّزاً إن شاء الله وستَبينُ ثماره في الدنيا والآخرة، هذه هي الدورة الثالثة لنا والحقيقة كانت لدينا فكرة أن تكون الدورات بأسماء الأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، وقد وُفّقنا في هذه الدورة باشتراك أشخاصٍ متميّزين وتنوّعٍ من الطيف الجهادي كما تميّزت بشدّة انسجام المتدرّبين في تعلّمهم أكثر المهارات، لأنّهم حينما اشتركوا في المعارك لاحظوا هناك تقصيراً واضحاً من قبل الكوادر الطبية في الوصول الى الجرحى، حيث جاءت فكرة إنشاء الأكاديمية لتقليل عدد الضحايا في سوح القتال، وهي فرع من الأكاديميّة الأوربية".

جاءت بعدها كلمةُ المتدرّبين وقد ألقاها عنهم المتدرّب الشيخ علي شاكر الخيقاني وشكر فيها العتبة العبّاسية المقدّسة وأكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي على إقامتها مثل هذه الدورات المهمّة التي تُساهم في إنقاذ حياة المجاهدين في جبهات القتال.

بعدها قدّم البروفيسور عباس عبيد حسين الأستاذ في جامعة بابل بحثاً ودراسةً تحليلية أجراها حول هذه الدورة ومدى أهمّيتها بالنسبة للمقاتلين. وتمّ بعدها عرضُ فيلمٍ صوريّ وفيديويّ لأيّام الدورة يبيّن المحاضرات النظرية والتطبيق الميداني ليُختتم الحفل بتوزيع شهادات التخرّج على المتدرّبين وهي شهاداتٌ معتمدةٌ دوليّاً.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: