بعيداً عن التداخل الجراحي: فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل يُعيد الإحساس بالحركة لمريضة مصابة بالشلل..

من المراكز الفاعلة في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة مركز علاج الألم والتخدير المناطقي، حيث قام هذا المركز نظراً لما يملكه من كادر ذي كفاءة عالية وأجهزة حديثة ومتطوّرة بإجراء العديد من العمليّات التي تكلّلت بنجاح حالات عديدة وُصفت أغلبها بالمعقّدة من الناحية الحركيّة التي تنجم عن شلل أو إصابات قلبيّة أو دماغية.

بفعل هذا التمازج -الخبرة مع الأجهزة الحديثة- أخذ هذا المركز سمعةً طيّبةً ألقت بظلالها على هذه الحالات، ومن تلكم الحالات النادرة التي قام بعلاجها هي إعادة الإحساس والحركة لمريضة عشرينيّة بعد أن راجعت مستشفيات خارج العراق في تركيا وإيران وصرفت (40ألف) دولار دون جدوى، لكنّها عند محطّتها الأخيرة وجدت ضالّتها في مستشفى الكفيل التخصّصي.

مسؤول مركز علاج الألم والتخدير المناطقي الدكتور مرتضى جبارة أكّد: "أنّ فريقاً طبّياً –بقيادته- تمكّن من إعادة الإحساس والاتّزان في الجلوس لهذه المريضة بعد معاناةٍ استمرّت لأكثر من سنة نتيجة تعرّضها الى حادثٍ سبّب لها كسراً في العمود الفقري وضرراً كبيراً في الحبل الشوكيّ، وقمنا بعملية التحفيز الكهربائي الحركي الحسّي مع النابض الحراري ومن غير تداخل جراحي، وكانت نقطة البداية من منطقة الضرر في الفقرة التاسعة والعاشرة من المنطقة الصدرية وصولاً الى المنطقة العجزية".

وتابع: "بعد هذه الإجراءات التي سبقها إجراء الفحوصات اللازمة فإنّ الإحساس والاتّزان بالجلوس للمريضة عاد لها بعد أن كانت سابقاً لا تشعر، وهذا أهمّ ما يحتاجهُ المريض المشلول".

المريضة وذووها من جانبهم أشادوا وأثنوا على الجهود التي بذلت في سبيل مساعدتها وإعادة الحركة لها وإعادة الأمل بالشفاء الكامل بعد أن يئست منه.

يذكر أنّ مركز علاج الألم والتخدير المناطقي في مستشفى الكفيل التخصّصي قد نجح في إعادة الحركة والإحساس للكثير من المرضى الذين فقدوا الأمل تماماً ولحالات مرضية مختلفة، وكان أغلبهم قد سافر لمستشفيات خارج العراق لكن دون جدوى، للاستفسار والاطّلاع على ما يقدّمه المستشفى من خدمات زوروا موقع المستشفى الإلكتروني (www.kh.iq) أو الاتّصال على الأرقام أدناه:

(07602344444) أو (07602329999).