ضمن استعداداتها لشهر محرّم الحرام: شعبةُ الزراعة في العتبة المقدّسة تقوم بحملةٍ لتقليم أشجار محافظة كربلاء المقدّسة..

قامت شعبةُ الزراعة التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بحملةٍ موسّعةٍ لتقليم الأشجار المزروعة على جانبي الطرق والجزرات والساحات الوسطية التي تمّت زراعتها ضمن مشروع تشجير محافظة كربلاء المقدّسة الذي تبنته مجموعة مشاتل الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة، وبالأخصّ على الطرق المؤدّية لحرمي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وتشكيلها فنّياً تبعاً لأشكالٍ تتلاءم مع كلّ شجرةٍ ونوعيّتها ومكان زراعتها، وذلك ضمن الاستعدادات الخاصة بزيارة عاشوراء.
حيث تهدف هذه الحملة للمساهمة في إضافة مساحاتٍ للأرصفة دون إعاقة أيّ شجرةٍ أو أغصانها لحركة الزائرين أو أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة خلال تقديمهم الخدمات، فضلاً عن إظهارها بأشكالٍ تتلاءم مع مكانة هذه المدينة المقدّسة وما يفد اليها من زائرين.
الحملةُ هذه هي جزءٌ من حملاتٍ عدّة قامت بها الشعبة ضمن خطّة زمنيّة ومكانيّة وضعتها مستمرّة طيلة السنة لكافّة الأشجار، وقد كان لها شرف زراعتها في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) والإشراف على إدامتها وتقليمها وتشكيلها فنّياً بالإضافة الى سقيها ومعالجتها بالمبيدات.
هذا وقد ناشدت شعبةُ الزراعة الزائرين وأصحاب المواكب والهيئات الحسينية بالمحافظة على هذه الأشجار وعدم التجاوز عليها لأنّها موقوفة لحرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) والمحافظة عليها جزءٌ من المحافظة على ممتلكات العتبة العبّاسية المقدّسة.
يُذكر أنّ جميع الأشجار وشتلات الزينة والزهور الداخلة ضمن هذه الأعمال هي من إنتاج مشتل العتبة العبّاسية المقدّسة، وتنفّذها وترعاها ملاكات شعبة الزراعة فيها.