استعداداتٌ واسعة وعملٌ متواصل لإقامة معرض كربلاء الدوليّ الثالث عشر..

منذ ثلاثة أشهر واللّجنةُ المشرفةُ على فعاليات معرض الكتاب المنضوي ضمن منهاج مهرجان ربيع الشهادة تعمل بجهدٍ دون انقطاع لإظهار المعرض بنسخته الثالثة عشرة بأبهى صورة، حيث تمّ عقدُ جملةٍ من الاجتماعات والحوارات مع دور النشر المشارِكة من داخل وخارج العراق ضمن شروط وقواعد المشارَكة التي تمّ الإعلانُ عنها.
وعن الاستعدادات القائمة تحدّث لشبكة الكفيل مديرُ معرض كربلاء الدوليّ وعضو اللّجنة التحضيريّة لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالميّ الثالث عشر السيّد ميسّر الحكيم قائلاً: "بدأت الاستعداداتُ قبل ثلاثة أشهر لهذه الفعّالية الكبيرة وتمّ طرح بعض المشاركات من قبل الإخوة الناشرين من خلال المواقع، إذ قامت جهاتُ النشر بإرسال رسائل المشاركة لغرض جمعها وتهيئتها بعد أن تمّ فتح الباب للمشاركة في المعرض".
وأضاف: "الى الآن وصلتنا مشاركات من عدّة دول، منها: لبنان والأردن ومصر وإيران والعراق، وبدأنا بجمعها وتهيئتها من قبل لجانٍ متخصّصة لدعم وتهيئة المعرض من الناحية الفنّية وتأهيل البارتشنات وتأهيل الأرضيّة وتجهيز الإنارة وغيرها، وإن شاء الله سيكون كلّ ذلك جاهزاً قبل شهر من موعد الافتتاح، ونأمل أن يكون الافتتاح هذا العام يوم (24 نيسان) ليستمرّ الى (15) يوماً".
وبيّن السيّد ميسّر: "هذه النسخة من المعرض ستحتوي على إضافات جديدة فيما يخصّ ما يتمّ عرضُهُ من قبل دور النشر أو من ناحية التنظيم وتنوّع وتخصّص المطروح".
يذكر ان عدد دور النشر المشاركة في الدورة السابقة كان (211) داراً محلّية وعربية وعالمية ومن (13) دولة هي كلٌّ من: (لبنان، مصر، الأردن، الإمارات، سوريا، المغرب، البحرين، السعودية، إيران، بريطانيا، إسبانيا، كندا، إيطاليا) فضلاً عن الدولة المضيّفة العراق، ومساحة العَرْض بلغت ما يقرب من (3000) متر مربّع، وعَرْض آلاف العناوين ومئات الآلاف من النسخ، وخلال فترة العَرْض التي استمرّت عشرة أيّام كان هناك زخم جماهيري كبير.