الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُشارك طلبة الجامعة التكنلوجيّة فرحتهم بالتخرّج..

جانب من الحفل
المنهاج التواصليّ والمعرفيّ مع الوسط الأكاديميّ والجامعات العراقيّة الذي ينضوي ضمن فقرات ونشاطات مشروع فتية الكفيل الوطني الذي تتبنّاه العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بشعبة العلاقات الجامعيّة فيها يضمّ العديد من الفقرات، ومن تلك الفقرات هي مشاركة الطلبة المتخرّجين الجدد فرحتهم بالتخرّج سواءً أكان داخل جامعاتهم أو عند الرّحاب الطاهرة للعتبة العبّاسية المقدّسة وحسب جدولٍ زمانيّ ومكانيّ تضعه الشعبةُ بالتنسيق مع رئاسات الجامعات، ومن تلك المحطّات الجامعة التكنلوجيّة.
حيث احتضنت إحدى قاعات الجامعة المركزيّة حفلاً لتخرّج كوكبة من طلبتها بحضور ومشاركة وفدٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة، الحفلُ ليس كما هو معتاد من الاحتفالات التي تضجّ بها الجامعات في هذه الأوقات من كلّ عام بل احتفال يليق بشخص الطالب العراقيّ الذي يمثّل عماد المجتمع والذي بسواعده سيبني البلد ويرفع شعار البناء والتطوير على جميع الأصعدة خدمةً لبلدنا العظيم.
الاحتفالُ الذي شهد حضوراً واسعاً من الطلبة المتخرّجين بالإضافة الى نخبةٍ من أساتذتهم تقدّمهم رئيسُ الجامعة، استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ الاستماع للنشيد الوطنيّ العراقيّ وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، تلتها كلمةُ رئيس الجامعة د.علي عبد الحسين التي قدّم فيها تهانيه وتبريكاته للطلبة المتخرّجين، مبيّناً لهم: "أنّ أمل هذا البلد وبناءه وانتشاله من هذا الوقع يقع جزءٌ كبيرٌ منه عليكم، فأنتم بُناته وقادته". كما شكر العتبة العبّاسية المقدّسة على هذه المبادرة الطيّبة التي تدلّ على عمق شعورها تجاه هذه الفئة المهمّة من المجتمع العراقيّ.
أعقبتها كلمةٌ للعتبة العباسيّة المقدّسة ألقاها بالنيابة السيد محمد الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة واستهلّها بتقديم التبريكات للطلاب وأهلهم بهذا الإنجاز الكبير الذي نأمل أن يترجم على أرض الواقع بما يخدم مسيرة الإعمار والبناء للعراق، حاثّاً إيّاهم على بذل المزيد من الجدّ والعطاء في سبيل هذا الهدف والابتعاد عن كلّ ما يقلّل من هذه العزيمة والإرادة.
ثمّ كانت هناك محاضرةٌ توجيهيّة وتثقيفيّة لمسؤول شعبة الثقافة والإعلام الدوليّ في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ جسّام السعيدي خاطب فيها الطلّاب لتنمية القدرات الذاتيّة لهم وكيفيّة صقلها وإخراجها بما يخدم وينمّي التوجّه العلميّ الذي يتماشى مع توجّهات الطالب الدينيّة والأخلاقيّة.
بعدها كانت هناك مشاركات شعريّة للطلبة المتخرّجين، ليُختتم هذا الاحتفال بتقديم رئاسة الجامعة درعاً للعتبة العبّاسية المقدّسة تقديراً وتثميناً لهذه المبادرة، من ثمّ تمّ توزيع الشهادات التقديريّة على الطلبة المتخرّجين الذين عبّروا بدورهم عن سرورهم وامتنانهم لهذه الالتفاتة من قبل القائمين على العتبة العبّاسية المقدّسة، داعين في الوقت نفسه الى اتّساع رقعتها لتشمل جامعات أخرى.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: