الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تتلقّى دعوةً رسميّة للانضمام لرعاية الموسم العلميّ الدوليّ الثالث في ماليزيا..

تلقّى مركزُ تصوير المخطوطات وفهرستها التابع إلى مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة دعوةً رسميّة للانضمام إلى الموسم العلميّ الدوليّ الثالث للمؤتمرات وورش العمل ومعارض المؤسّسات التدريبيّة بصفة (راعي برنامج)، والذي سيُعقد للمدّة من (24–30 نيسان 2017م) في العاصمة الماليزيّة كوالالمبور.
الموسم العلميّ الدوليّ هو برنامجٌ مشترك تنظّمه وتديره عدّة مؤسّسات تعليميّة ماليزيّة، بالمشاركة مع جامعات ومؤسّسات تعليميّة من مختلف دول العالم، ويتضمّن عقد دوراتٍ تدريبيّة مجّانية ومدفوعة الثمن ومؤتمرات دوليّة متعدّدة وورش عمل ومعارض علميّة؛ لغرض تحقيق أكبر قدرٍ ممكن من الفائدة للمشاركين من الباحثين والحضور من جميع أنحاء العالم، هذا ما كشف عنه الأستاذ صلاح السرّاج مدير مركز تصوير المخطوطات وفهرستها لشبكة الكفيل.
مبيّناً: "لأوّل مرّة تتلقّى العتبةُ العبّاسية المقدّسة دعوةً رسميّة من اللّجنة المشرفة على الملتقى العلميّ الماليزيّ للانضمام إلى مجموعة مؤسّسات تعليميّة وأكاديميّة كبيرة، وفي مقدّمتها (المعهد العلميّ للتدريب المتقدّم والدراسات "معتمد" - الجامعة الإنسانيّة الماليزيّة – أكاديميّة فلسبي ماليزيّة – جامعة سكاريا التركيّة)، لرعاية الموسم العلميّ في دورته الثالثة الذي سيضمّ سبعة مؤتمرات رئيسيّة ومتنوّعة في العلوم والمعارف، وهو منبرٌ إعلاميٌّ مهمّ لإبراز النشاطات الفكريّة والثقافيّة، ونرى من الضروري توسيع مشاركة العتبة المقدّسة في مؤتمرات كهذه إذا ما أردنا مواكبة عجلة التطوّر في العالم".
السرّاج وضّح الأهداف التي يسعى لها الموسم العلميّ الدوليّ قائلاً: "يسعى الملتقى لإعادة دراسة وصياغة العلوم والمعارف الإنسانيّة من منظور التنمية بغية صناعة مستقبل أفضل لرفاهيّة الإنسان، وديمومة تنمية مستواه على كافّة الأصعدة لاسيّما الصحيّة والمعرفيّة والثقافيّة والعلميّة والتعليميّة".
وأضاف: "في الموسم الماضي انعقد الموسم العلميّ الثاني في العاصمة التركيّة إسطنبول تحت رعاية جامعة "بارتين" وجامعات تركيّة وآسيويّة أخرى، وكانت لمركز تصوير المخطوطات وفهرستها مشاركةٌ فاعلة في المؤتمر الخاصّ بالمخطوطات والوثائق التاريخيّة، وإبراز جهود العتبة العبّاسية المقدّسة في مجال التراث المخطوط على المستوى الإقليميّ والعالميّ مع الرغبة في بناء شبكةٍ من العلاقات الثقافيّة مع ذوي الاختصاص، وقد التقينا مع بعض المشاركين والباحثين وعرضنا لهم أهمّ إنجازات العتبة الفكريّة والثقافيّة من أقسام ومراكز وما نتج عنها من إصداراتٍ ومجلّات متنوّعة، وفي ختام المؤتمر التقينا ببعض أعضاء اللّجنة التنظيميّة وعرضنا عليهم إمكانيّة إقامة الموسم العلميّ في المستقبل في العراق، وتحديداً من قبل العتبة العبّاسية المقدّسة لما تملكه من ملاكاتٍ وخبرات في إقامة مؤتمراتٍ كهذه".
وأشار: "حصلت العتبةُ العبّاسية المقدّسة كمؤسّسةٍ راعيةٍ للموسم العلميّ في هذا العام على مجموعةٍ من الميزات وهي: طباعةُ شعار العتبة المطهّرة على كافة مطبوعات الموسم العلميّ الدوليّ بحجمٍ مساوٍ لشعارات بقيّة المؤسّسات المنظّمة للمؤتمر، وتوزيع ستّ لوحاتٍ إعلانيّة خاصّة بالعتبة المشرّفة توزّع في مقرّ انعقاد الموسم العلميّ الدوليّ، وتخصيص كلمةٍ للعتبة العبّاسية المطهّرة في افتتاحيّة الموسم العلميّ الدوليّ الثالث وطباعتها في كتاب الملخّصات، وأيضاً إشراك العتبة المشرّفة في صياغة البيان الختاميّ والتوصيات، ويحقّ للعتبة المقدّسة توزيع مطبوعاتها أثناء الموسم العلميّ الدوليّ عبر طاولةٍ قد خُصّصت لها، كما كانت لها مساهمةٌ في اللّجنة العلميّة للمؤتمر لمراجعة وتحكيم الأبحاث المشاركة في الموسم العلميّ الثالث".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: