English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
الوجهة الأمامية للجناح
بمشاركة شركات القطاع العام والخاص العراقية وشعب الزراعة التابعة للعتبتين العلوية والعباسية المقدستين وشركات عربية ودولية من لبنان وبلغاريا وألمانيا وإيران واندونيسيا والصين وتركيا وغيرها من الدول التي عرضت معداتها وأنتاجاتها الزراعية الحديثة .
وعن طبيعة المشاركة بيّن مدير جناح العتبة في المعرض المذكور المهندس الزراعي أحمد محمود عطيوي" ان هذه المشاركة تأتي إسهاماً من العتبة العباسية المقدسة في إظهار إبداعات منتسبيها وأقسامها في مجال تطوير وخدمة العتبات المقدسة وزائريها الكرام، وللتعريف بما تقوم به أقسامها المختلفة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لنشاطاتها في الجوانب الخدمية والعمرانية والزراعية والمنتجات الغذائية, والاطلاع على التجارب العالمية في المجال الزراعي ".
وأضاف" ضم جناحنا العديد من شتلات الزينة وهي من أنتاج مشتل العتبة العباسية المقدسة مثل نباتات السياكس والكينو كاربس والبنجامية والعفص العطري, وكذلك النباتات الموسمية أمثال الأقحوان والقرنفل الصيني وهي من النباتات والشتلات الحصرية والتي اختصت بزراعتها مشاتل العتبة ".
وتابع المهندس أحمد" أنه إضافة إلى منتجاتنا من شتلات ونباتات الزينة الدائمية والموسمية، تم الاشتراك بمنتجات العتبة من المحاصيل الزراعية والتي هي بتماس مباشر مع حياة المواطن العراقي وهي من الأصناف التي تم تطويرها جينياً داخل مزارع العتبة العباسية المقدسة (مزارع خيرات أبي الفضل عليه السلام ) من محاصيل الطماطة والباذنجان والفلفل والخيار ".
وأوضح "أن الكثير من الزائرين أبدوا إعجابهم الشديد بنتاجات العتبة العباسية المقدسة وأهميتها في سد جزءٍ من حاجة البلاد، سواء على مستوى مدينة كربلاء في بعض المنتجات، أو على المستوى الشمولي للمحافظات في المنتجات الزراعية".
من جانبه قال نقيب المهندسين الزراعيين في النجف علي النفاخ ان" المعرض الذي يستمر لخمسة أيام سيشهد طرح منوع ومختلف من المعدات الزراعية والمستلزمات البيطرية ومنتجات النحل والإعشاب الطبية والمواد الغذائية والصناعية الخاصة بالتعليب والتغليف".
وأضاف" المعرض المقام حاليا يعد النسخة الدولية من سلسلة معارض مشابه شهدتها محافظة النجف الاشرف، إذ يهدف لعرض التقنيات التكنولوجية الزراعية الحديثة بما يخدم مواكبة التطور الحاصل في مجال الزراعة وتربية الثروة الحيوانية في البلدان المتقدمة، إلى جانب جلب الاستثمار في القطاع الزراعي في المحافظة وعموم العراق, وأنه يعد طفرة نوعية باتجاه دعم القطاع الزراعي وله ضرورة ملحة في الإطلاع على مراحل تطور الزراعة دوليا،حيث سيوفر فرصة لوضع الخطط الزراعية مستقبلا ".
