الى

وفد أكاديمي من جمهورية السودان يزور العتبة العباسية المقدسة... ويؤكد ما رأيناه من تطور يثلج الصدور ‏

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة
ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها الوفود والشخصيات الأكاديمية والثقافية للعتبة العباسية المقدسة تشرف بزيارة مرقد المولى أبي ‏الفضل العباس عليه السلام وفد مثل أساتذة وتدريسي ‏جامعتي النيلين و الزعيم الأزهري في جمهورية السودان، وكانت الزيارة بعد ظهر ‏يوم الجمعة 9رجب 1433هـ الموافق 31آيار 2012.‏
وبعد أداءهم لمراسيم الزيارة استقبل الوفد عدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة ورؤساء أقسامها .‏
‏ ‏وتأتي هذه الزيارة لغرض إدامة وتأصير للجسور الثقافية والفكرية بين مؤسسات العراق الدينية والثقافية ومنها العتبات المقدسة ‏وباقي بلدان العالم العربي والإسلامي . ‏
وقد تحدثت لشبكة الكفيل نائبة رئيس جامعة الزعيم الأزهري الأستاذة سهام محمد احمد عن طبيعة الزيارة" نحن سعداء لأن الله وفقنا ‏لزيارة هذه الأماكن المقدسة والبقع الطاهرة، وهيئ الله لنا السبل لأن نتشرف ونتبرك بزيارتها والوقوف على عتباتها، وهذه الزيارة أثبتت ‏لنا إن الدنيا بخير والعراق لازال بخير لأن هذه المراقد المقدسة لازالت عامرة وقد أخصها الله تعالى وأكرمها بقضاء الحوائج".‏
‏ وأضافت "عندما تشرفنا بزيارة العتبات المقدسة في العراق ومنها العتبة العباسية المقدسة، تأكدنا وأيقنا أن هذا البلد محفوظٌ ومحفوفٌ ‏بالخير ببركتها وما مر به العراق في بعض الأزمان قد هز صورته بعض الشيء، ولكلن بهذه الزيارة نثبت للعالم بأن العراق ما زال مناراً ‏ومنهلاً للعلم والمعرفة ".‏
‏ وبينت "نحن أطمأننا عندما رأينا هذه الأماكن المطهرة وحالة العمران والتطور الذي تشهده, وقد أثلجت صدورنا ,ولقد رأينا العراق ليس ‏كما يوصف بالإعلام وعندنا تجربة مشابهة في السودان حيث ينقل الإعلام صورة غير الصورة الحقيقية والواقعية وينقلها بصورة مضخمة لا ‏تمد للواقع بصلة وتأخذ الأشياء السلبية وتضخمها وتعرضها متجاهلةً عرض الجانب الايجابي, وقد وجدنا العراق بخير ويبشر بمستقبل ‏مشرق وحركته العلمية والأكاديمية والدينية جيدة وتشهد تقدُم وبخطوات متسارعة لتعويض ما فته في السنين السابقة وأغلب الناس ‏بالخارج تتوقع إنه لا توجد حياة ولا عمل في العراق ولكن برعاية الله تعالى وحفظه وببركة هذه المراقد المقدسة قد وجدنا صورة مغايرة". ‏
وأضافت الأستاذة سهام " أن الانفتاح والتواصل العالمي مع المؤسسات الأكاديمية والدينية هو جزء من برنامجنا الذي وضعناه في ‏الجامعات السودانية ووضعنا لهذا التواصل بعض الخطوات وأولهما التواصل مع العراق وبكافة مؤسساته لأنه بلد وأرض العلم والعلماء ‏والسودان ولتبادل الخبرات العلمية بين العراق والسودان ،لأن في هذا الوقت من الضروري أن نكمل بعضنا البعض ونخلق حالة من ‏التلاقح وألأتصال العلمي والديني ".‏
مبينةً " توجد حلقة مفقودة وهي يجب أن تنشر وتوضح للعالم هذه المعالم المقدسة والمطهرة والتعريف بها إلى أبعد المستويات حيث ‏يوجد أعلام ولكن لا يوجد إعلام مضاد لأننا ما رأينا وشاهدنا وسمعنا غير المنقول إلينا وإلى باقي الدول وهذا يقع عاتقه على الجانب ‏الإعلامي ". ‏







تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: