الى

المباشرة بعمليات تغليف قبة مقام الإمام المهدي عجل الله فرجه بالكاشي الكربلائي ‏

جانب من الأعمال
جانب من الأعمال
باشرت الملاكات العاملة بمشروع صيانة مقام الإمام المهدي عجل الله فرجه بعمليات تركيب الكاشي الكربلائي لقبة المقام ‏الشريفً هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء ‏مجيد الصائغ .‏
‏ وأضاف " بعد أن تم قلع الكاشي الكربلائي القديم وإزاله كافة مواده الرابطة القديمة من جص وغيرها، بوشر بأجراء ‏عمليات صيانة وإدامة شاملة للقبة وتضمنت وضع مواد كيميائية وإنشائية خاصة على كافة أجزاء القبة من الخارج ‏لتغلف بمادة الهارب، و هي عبارة عن مشبكات معدنية تربط على الهيكل الخارجي للقبة بواسطة أسلاك المعدنية , ثم يتم ‏تشميعها بمونة الأسمنت والرمل كطبقة خفيفة تحمي المشبكات من الرطوبة". ‏
وبين" بعد أن انتهينا من هذه الأعمال كافة تمت المباشرة بعمليات تغليف القبة بمادة الكاشي الكربلائي وهو نفس نوعية ‏الكاشي المستخدم في عمليات تغليف جدران وسقوف العتبة العباسية المقدسة والمطعم بالذهب بنسبة 30% والذي يتميز ‏بـ ‏ أبعاد وقياسات متساوية وزوايا حادة وذات‏ سطح مستوي ‏ ومقاومة عالية وعزل حراري غير قابل لامتصاص الرطوبة ‏كما يتميز‏ بثبات وزهو الألوان و يتم تركيبة بطريقة فنية مع إضافة مواد تقوية تكون ذات عزل حراري ومائي عاليين ".‏
وأكد المهندس ضياء "سيتم الانتهاء من هذه المرحلة من المشروع (ترميم وصيانة القبة الشريفة) قبل زيارة النصف من ‏شعبان 1433هـ".‏
ومن الجدير بالذكر أنه لم تجرى عمليات تطوير للمقام الإمام المهدي(عجل الله فرجة الشريف) بشكل مكثف كما هو الآن ‏منذ إنشائه، و بدأت تظهر أثار البيئة ‏على البناء بالإضافة لاستخدام مواد غير جيدة بالعمل في ذلك الوقت, وخاصة في القبة ‏الشريفة والجدران والأرضيات, لذا كان من الملزم للعتبة ‏العباسية المقدسة أن تقوم بأعمال صيانة شاملة وخاصة لمثل لهذا ‏المقام الطاهر، باعتباره أحد تشكيلاتها الإدارية.‏
يُذكر أن قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذ العشرات من المشاريع ‏الكبيرة فضلاً عن المئات من ‏‏المشاريع الصغيرة ‏والمتوسطة(ومنها هذا المشروع ) داخل ‏العتبة وخارجها منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد، ‏وقد تم ‏تنفيذ معظمها بكوادرهما ‏العراقية، وأشرفا ‏على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات ‏‏من ‏خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية.‏



















تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: