إحياءً لذكرى شهادة الرّسول (صلّى الله عليه وآله): العتبةُ العبّاسية المقدّسة تعدّ برنامجاً عزائيّاً وخدميّاً خاصّاً بهذه المناسبة الأليمة

استكمالاً لبرنامجها العزائيّ والخدميّ الذي نظّمته لإحياء ذكرى أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة منهاجاً استذكاريّاً خاصّاً لإحياء ذكرى شهادة الرّسول الأعظم محمد(صلّى الله عليه وآله وسلم) ورحيله عن هذه الدنيا التي ستُصادف يوم غدٍ الأربعاء (28 صفر 1440هـ)، ويأتي هذا البرنامج ضمن خطّة العتبة المقدّسة السنويّة التي دأبت على تنفيذها لإحياء هذه الذكرى وهي من أعظم المصائب التي مرّت على الأمّة الإسلاميّة.
ويتضمّن برنامج العتبة العبّاسية المقدّسة العزائيّ والخدميّ الخاصّ بهذه الذكرى الأليمة فقراتٍ عديدة أهمّها:
1- إعداد خطّة خاصّة بهذه المناسبة من قِبل قسم الشعائر والمواكب في العراق والعالم الإسلاميّ التابع الى العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وذلك لاستقبال المواكب العزائيّة القاصدة لضريحَيْ الإمام الحسين وأخيه المولى أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
2- قام قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بتهيئة عددٍ من الخطباء الذين سيرتقون المنابر في داخل الصحن الشريف لإقامة المحاضرات الدينيّة التي تبيّن الجوانب العطرة والمشرقة للرسول محمد(صلّى الله عليه وآله) فضلاً عن المحاضرة الخاصّة بمنتسبي العتبة المقدّسة التي ستُقام في قاعة تشريفاتها.
3- قسمُ الآليّات التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة قام بتوفير (20) عجلة لنقل موكب أهالي كربلاء المقدّسة الى النجف الأشرف عند مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) الذي سيقوم بإحياء هذه الذكرى.
4- تغطية مركز الكفيل للإنتاج الفنّي لمسيرة الزائرين المتوجّهين الى النجف الأشرف، بالإضافة الى نقل مراسيم إحياء ذكرى شهادة الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلم) من داخل الصحن العلويّ الطاهر ومن العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية.
5- انطلاق موكب العزاء السنويّ الموحّد لخَدَمَة العتبتين المقدّستين لتقديم التعازي الى سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
6- إصدار أعدادٍ خاصّة من نشرتَيْ الكفيل والخميس بهذه الذكرى الأليمة من قِبل شعبة الدّراسات في العتبة العبّاسية المقدّسة وسيتمّ توزيعها على زائري كربلاء المقدّسة ليلة الجمعة.
7- إطلاق حزمةٍ من البرامج التي ستبثّها إذاعةُ الكفيل عبر أثيرها تتمحور حول هذه المناسبة وإحيائها.
يُذكر أنّ المسلمين في كلّ أنحاء العالم يستذكرون هذه الذكرى الأليمة التي رحل فيها خاتمُ النبيّين وسيّد المرسلين محمد بن عبد الله(صلّى الله عليه وآله) عن الحياة الدنيا، وذلك في الثامن والعشرين من شهر صفر سنة (11) هجريّة وهو في سنّ الثالثة والستين من عُمره الشريف.