إذاعةُ الرياحين صوت الطفل المسلم ثماني سنوات من العطاء

من المنافذ الإذاعية التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة والتي تطل بها على فئة الأطفال هي إذاعةُ الرياحين، المنطلق اثيرها عبر ترددات إذاعة الكفيل، وقد استطاع أثير هذه الإذاعة أن يصل الى قلوب وعقول اغلب العوائل في محافظة كربلاء المقدسة والمحافظات التي يغطيها بثُّها وذلك لكونها الإذاعة الوحيدة المختصّة بمجال تنمية الطفل وتثقيفه وفق مفاهيم ورؤى الدين الإسلامي وضمن منهج أئمة اهل البيت سلام الله عليهم.
فبعد مضي ثماني سنوات من العطاء توقد هذه الإذاعة اليوم شمعتها التاسعة، لتكون هذه السنة مكملة لباقي السنين التي مضت ونقطة انطلاق لعام جديد حافل بالإنجازات وبحزمة برامجية جديدة تضم بين طياتها العديد من المواضيع ذات الأهمية والتي تلامس فئة الطفل الناشئ، والمساهمة في تثقيفه، هذه البرامج التي جعلت الأطفال لا يفارقون المنزل لغرض الاستماع لها والاستئناس بما تطرحه من موضوعات ومعلومات قيمة، بالإضافة الى برامجها المسجلة التي تناغي الطفل وتسليه ومنها (حكايات الجدة أمينة) و(حكايات العم حسن)، و(لله الأسماء الحسنى)، و(كنز المعلومات)، و(صوم العصافير)، و(خزائن الحروف) وغيرها كثير.
وقد لاقت إذاعة الرياحين صدى كبيراً لدى الأطفال والناشئة؛ لأنها استطاعت أن تلبي طموحهم من وجود وسيلة إعلامية بإمكانهم التواصل من خلالها لبيان قدراتهم وإمكاناتهم الخلاقة في المشاركة وإبداء الرأي والمساهمة في إشاعة الثقافة الإسلامية الحقة وفكر أهل البيت (سلام الله عليهم).
يذكرانه و نظراً للنجاح الطيب الذي حققته إذاعة الكفيل كان لابد من افتتاح رافد آخر يعنى بشؤون الطفل والنشء المسلم، فكانت اذاعة الرياحين ببرامجها المنوعة ما بين المسجلة والمباشرة والميدانية وما بين المنوعة والثقافية والصحية والعقائدية والدينية والقرآنية والتي تنسجم مع ذهنية الطفل والنشء المسلم، وما يميزها ان كل مَن يُعد ويُقدم فيها من برامج هم من الاطفال والناشئة وقد انطلق رافد هذه الاذاعة الفتية في شهر ربيع الاول من عام1432هـ، وتبث برامجها كل يوم جمعة من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة العاشرة مساء بساعات متواصلة من العطاء.