العتبةُ العسكريّةُ المقدّسة تسعى لإقامة متحفٍ خاصٍّ بها ومتحفُ الكفيل يُبدي استعدادَه للمساهمة...

أبدى متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة استعداده التامّ، لأجل المساهمة في إنشاء متحفٍ تعتزم العتبةُ العسكريّة المطهّرة إقامته.
جاء ذلك من خلال الدعوة الموجّهة له من قِبل العتبة العسكريّة المقدّسة، حيث قام وفدٌ من متحف الكفيل بزيارة المرقد الطاهر للإمامين العسكريّين(عليهما السلام)، والتقى بالقائمين على العتبة العسكريّة المقدّسة وعلى رأسهم أمينها العامّ سماحة الشيخ ستار المرشدي، وقد استمع الوفدُ الى أهداف هذا المشروع والغرض منه، فضلاً عن قيامه بجولةٍ في المكان المقترح لإنشاء المتحف.
رئيسُ قسم متحف الكفيل الأستاذ صادق لازم بيّن من جانبه بالقول: "في إطار العمل التكامليّ بين العتبات المقدّسة ونظراً لما يملكه متحفُ الكفيل من خبراتٍ في الأمور المتحفيّة، فقد قُمنا بزيارةٍ للعتبة العسكريّة المقدّسة من أجل المساهمة في وضع الخطوط الأولى لإنشاء متحفٍ يخصّها ويكون واحداً من معالمها التراثيّة الثريّة التي يزخر بها هذا المرقد الطاهر".
وأضاف: "اطّلعنا على المكان الذي من المزمع إقامة المتحف عليه، والذي سيتألّف من قاعة عرضٍ ومخزن، وسنعملُ سويّةً بإذن الله تعالى على بذل جهدنا في سبيل إنشاء هذا الصرح".
أمّا الأمينُ العامّ للعتبة العسكريّة المقدّسة سماحة الشيخ ستار المرشدي فقد أشاد بالدور المتميّز للعتبة العبّاسية المقدّسة في تقديم الخدمات للمراقد المطهّرة وبالخصوص العتبة العسكريّة المقدّسة، مبيّناً: "إنّ هدفنا الأسمى إنشاء متحفٍ خاصٍّ بالعتبة العسكريّة المقدّسة، لعرض المقتنيات المتحفيّة الموجودة في العتبة بشكلٍ عام، والأجزاء المتضرّرة بسبب الهجمة الإرهابيّة على الحرم الشريف بشكلٍ خاصّ".