وكان التكريم الذي خُصّص لهذه الثلّة متوزّعاً ما بين المادّي والمعنويّ التبريكيّ، وكان في طليعة المُكرِّمين هو سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي (دام عزّه).
التكريم هذا يأتي ضمن النهج الذي سار عليه المركزُ منذ انطلاقته، حيث خصّص المركزُ في أكثر من برنامجٍ مساحةً كبيرة لعوائل وأبناء الشهداء من القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، سعياً منه الى الارتقاء بهذه الشريحة علميّاً وثقافيّاً من جانب، والاهتمام بهم لكونهم أبناء من ضحّوا بأنفسهم من أجل تراب الوطن ومقدّساته من جانبٍ آخر.
من جهتها شكرت هذه العوائلُ العتبةَ العبّاسيةَ المقدّسة متمثّلةً بمركز الثقافة الأسريّة على هذا التكريم، الذي -بحسب وصفهم- كان متوقّعاً، حيث بات تكريمُ ذوي الشهداء والتواصل معهم هو أمرٌ مشهود لإدارة العتبة العبّاسية المقدّسة وليس بالشيء الغريب أو الجديد لها.